اللجنة الأمنية بـ"تعز" تقر دعم الحملة العسكرية لأداء مهامها في تأمين المحافظة

[ خلال اجتماع اللجنة الأمنية بـ"تعز" برئاسة الوكيل المخلافي ]

عقدت اللجنة الأمنية في محافظة تعز، اجتماعاً لها، اليوم الأحد، برئاسة وكيل أول المحافظة، عبدالقوي المخلافي، ورئيس أركان المحور، العميد عبدالعزيز المجيدي.

وأقر اجتماع اللجنة الأمنية، الذي حضره مستشار نائب رئيس الجمهورية، اللواء الركن سمير الصبري، ومستشار المحور العميد عبده فرحان سالم، و قادة الألوية، ومدير الأمن في المحافظة، إطلاق الدعم للحملة الأمنية لأداء مهامها وعملها في تأمين المحافظة..

وناقش الإجتماع، المستجدات الأمنية والاجراءات المطلوب اتخاذها سواء على مستوى المدينة وريفها، أو مدينة التربة ومديرية الشمايتين.

كما ناقش دعم وإسناد الجيش الوطني في الجبهات كأولوية ملحة للدفاع عن المحافظة.

وشدد المخلافي، خلال الاجتماع على ضرورة أن تبقى اللجنة الأمنية في لقاء مستمر للوقوف أولاً بأول على المستجدات في المحافظة، مشيرا إلى أن المسؤولية جماعية ومشتركة في اللجنة الأمنية.

وحثّ وكيل اول بعدم الاستعجال إصدار أي بيانات أو بلاغات صحفية تخص الجانب العسكري أو الأمني إلا بعد العودة للمعنيين في الجيش الوطني والأمن.

كما استعرض رئيس أركان المحور العميد عبدالعزيز المجيدي، موجز الأعمال القتالية على مستوى مسرح العمليات على مستوى جبهات المحافظة، مشددا على ضرورة الدفع باستكمال الترتيبات المتعلقة باستكمال عملية التحرير.

وأشار العميد المجيدي إلى عدم وجود أي انقسام أو خلاف في المؤسسة العسكرية.. لافتاً إلى أن أي مشكلة أو تداخل في المهام تعالج وفق التراتبية العسكرية المتمثلة في قيادة المحور والمنطقة العسكرية الرابعة وهيئة الاركان ورئاسة الجمهورية .

وأكد على ضرورة التعامل والتخاطب على المستوى الرسمي المتعارف عليه مع أي جهة، وعدم تعدد الجهات المختصة.

يأتي هذا، بعد تحشيد اللواء 35 في مدينة التربة والتمركز بالمرتفعات الجبلية المطلة على المدينة، بالتزامن مع تحركات لعناصر مرتبطة بمليشيا الحوثي في المنطقة.

ويوم أمس الخميس الماضي، كشف مصدر عسكري لـ "يمن شباب نت" عن رصد تحركات في مديرية الشمايتين يقودها عدد من الضباط المرتبطين بجماعة الحوثي، ومن الذين قاتلوا في صفوفها ضد قوات الحكومة الشرعية، قبل انتقالهم إلى العاصمة المؤقتة عدن، وعادوا مؤخرا إلى تعز في محاولة لاختراق الشرعية، وإحداث الفوضى في مديرية الشمايتين ومدينة التربة، وإرباك جهود الجيش في استكمال تحرير المحافظة من المليشيا الانقلابية.

وهناك تخوفات من انفجار الوضع بالمنطقة التي لم تصلها الحرب، فقد حذر الحزب الاشتراكي اليمني، فرع تعز، من التحركات المشبوهة، وحمل الجهات الحكومية المسؤولية في فرض النظام، وضبط العناصر العابثة بالأمن.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر