بحث الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية صباح الْيَوْم في مقر إقامته بنيويورك مع نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سيلفان،العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها على مختلف المستويات.بحسب وكالة الأنباء سبأ"
وأشاد الرئيس بمواقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لليمن وقيادتها الشرعية للانتصار لإرادة الشعب اليمني، ودعم خياراته في البناء والاستقرار والسلام ..لافتا الى التوافق وتطابق وجهات النظر حول عدد من الرؤى والملفات وفِي مقدمتها مواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة ووكلائها من المليشيات الانقلابية الحوثية في اليمن ومكافحة ومحاربة الإرهاب بأشكاله ومسمياته المختلفة.
وفِي اللقاء استعرض الرئيس جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالشأن اليمني منذ مؤتمر الحوار الوطني ومحطات ومشاورات السلام المختلفة مع الانقلابيين الذين لم يفوا بمتطلبات السلام مستمرين في مواصلة جرائمهم تجاه الأبرياء من أبناء شعبنا اليمني.
وقال :"ان الشعب اليمني الذي قدم التضحيات الجسام في سبيل وضع حدا لنقل التجربة الإيرانية لليمن لن يفرط في قناعاته ومصيره وهويته لمصلحة المشاريع الفئوية التوسعية الدخيلة".
كما تطرق الرئيس الى أهمية تفعيل جوانب التعاون بين البلدين وأهمية تسهيل إجراءات السفر وسلاستها على المواطنين اليمنيين، والتأكيد على أهمية دور الولايات المتحدة ومساعدتها لليمن في تتبع ومكافحة عملية تهريب الآثار اليمنية إلى الخارج ومحاربة تجار المخدرات التي تستهدف الأبرياء ودعم مجالات البناء والتنمية والأعمار.
من جانبه عبر نائب وزير الخارجية الأمريكي عن سروره بهذا اللقاء ..مؤكدا على أهمية تعزيز وتفعيل العلاقات المميزة بين البلدين الصديقين، وقال اليمن شريك فاعل وأساسي في مواجهة ومجابهة التحديات المتربصة بالمنطقة والأمن والسلام العالمي.
وأضاف" ما يعزز علاقاتنا وتوطيدها ودعم قيادتها الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حتى يعم السلام في اليمن وفقا والمرجعيات والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216 .
وأكد التزام الإدارة الأمريكية للقضاء على تنظيمي القاعدة وداعش وأنشطتها في اليمن وأينما وجدت تلك الجماعات الإرهابية.
يشار إلى أن وصل نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.