دعا وكيل محافظة مأرب، الدكتور عبدربه مفتاح، المنظمات الدولية، والتي تناقش تقاريرها في مجلس حقوق الانسان، إلى الالتفات إلى ما تقوم به مليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية، من انتهاكات بحق الطفولة، والكفّ عن تجاهل هذه الإنتهاكات وإدانتها بشكل واضح.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته السلطة المحلية بمأرب، لإعادة سبعة أطفال إلى ذويهم، بعد أن زجت بهم مليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية للقتال في المتارس الأمامية وتم أسرهم من قبل الجيش الوطني.
ويتوزع الأطفال الذين تم إعادتهم إلى أسرهم بعد إعادة تأهيل استمرت شهرا كاملا، على محافظات صعدة، اب، ذمار، والحديدة، حيث جرى التسليم في الإدارة العامة لشرطة المحافظة، بحضور وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، ومدير عام شرطة المحافظة العميد عبدالملك المداني، وممثلي عددا من المنظمات الحقوقية.
واشار الدكتور مفتاح، إلى أن هذه الدفعة من الأطفال الذين يتم إعادتهم إلى أهاليهم بعد أسّرهم من قبل الجيش الوطني في المتارس يقاتلون مع مليشيات الانقلاب، بعد إعادة تأهيلهم، هي الدفعة السادسة وموثقة بشكل قانوني، وسلمت للمنظمات الدولية الحقوقية المعنية والتي لم تلتفت إليها مع إنها من الجرائم التي ترتقي الى جرائم الحرب.
وطالب بإدانة هذه الجرائم بحق الطفولة وإلزام مليشيات الانقلاب بالكف عن حشد الاطفال والزج بهم الى محارق الموت بالجبهات واخلاء مقاعدهم في المدارس.
ونوه مفتاح الى ان مليشيات الحوثي الكهنوتية الايرانية هي عدوها الاول العلم ثم كل من يدافع عن وطنه وحريته وجمهوريته.. داعيا اولياء الامور الى الحفاظ على ابنائهم والاستمرار في تعليمهم وعدم السماح لمليشيا الحوثي الكهنوتية الانقلابية المدعومة من ايران بسلبهم اطفالهم والزج بهم الى محارق الموت ليعودوا لهم جثمان هامدة.
من جانبه اشار مدير عام شرطة المحافظة، إلى أن الاطفال تسلمتهم شرطة المحافظة من التحالف العربي بعد ان تم اسرهم في عدة جبهات يقاتلون مع مليشيات الانقلاب الحوثية الكهنوتية المدعومة من ايران وتم اعادة تأهيلهم والتواصل مع اهاليهم لاستلامهم.