نجحت وساطة عمانية، في الإفراج عن أربعة مختطفين من أبناء وأقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
 
ونقلت مصادر إعلامية، عن مصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام قولها، إن جهودا عمانية نجحت في انتزاع موافقة من الحوثيين بالإفراج عن كل من صلاح ومدين نجلي الرئيس الراحل، والعقيد محمد محمد عبد الله صالح، وعفاش طارق محمد عبد الله صالح، ونقلهم إلى مسقط.

وأوضح أنه في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي اعتقل أربعة من أبناء صالح وأقاربه عقب مواجهات دامية دارت بين قوات الرئيس الراحل وجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء ومحافظات عمران والمحويت وحجة.

وانتهت تلك المواجهات بمقتل صالح والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي عارف الزوكا والعشرات من مناصريهم.

وبحسب المصادر، فقد رفض التحالف العسكري السعودي الإماراتي السماح لطائرة عمانية بنقل اثنين من أبناء الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح واثنين من أقاربه من العاصمة اليمنية صنعاء إلى مسقط، بعد أن نجحت وساطة عمانية في الإفراج عنهم.

وقال مصدر يمني في حزب المؤتمر الشعبي إن الطائرة غادرت مطار صنعاء الدولي دون أن تقل الأربعة، مشيرا إلى أن التحالف كان قد سمح بنقلهم لكنه تراجع بعد ذلك. وفقا لما نقله موقع "الجزيرة نت".

وكانت وكالة الأنباء العمانية أعلنت أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي وصول 22 شخصا من عائلة صالح إلى عمان.