قال رئيس كتلة حضرموت البرلمانية، الدكتور محمد الجوهي، "إن ما يعتمل في المناطق المحررة  لا يخدم التوجه المعلن لدول التحالف والشرعية، وإنما يصب في الاتجاه الأخر لخدمة الأعداء ولا يبشر بخير".

وأوضح في بيان له أن الكيل طفح والواقع في المناطق المحررة لا يطاق، متسائلاً فهل نموذج المناطق المحررة يرضيكم يا دول التحالف وياشرعية مزعومة؟ وهل هو افضل حال من ذي قبل، او من المناطق غير الخاضعة للشرعية ؟ هل يستحق ذلك من صنعوا الانتصارات؟".

 وخاطب التحالف العربي والشرعية، هل المناطق المحررة فقيرة لهذا الحد ؟ وهل دول التحالف عاجزة عن انتشالها من وضعها المزري والمخيف؟.
وأشار إلى أن المناطق المحررة تعيش أسوء درجات الفقر والعوز، وتدنى  لمستويات الخدمات لأدنى درجاتها.

وعاد متسائلاً "هل هناك من حكمة في تعطيل عمل المجالس المنتخبة والأجهزة الرقابية ،وغياب الشفافية وعدم رفع كفاءة القضاء والنيابات والشرط والأجهزة الضبطية ، فضلا عن عسكرة الحياة المدنية؟ وهل هنالك من حكمة في تعدد مراكز القوى والنفوذ خارج إطار الدولة في المناطق المحررة ؟.

واستنكر استمرار إغلاق  مطار الريان بالمكلا ثاني اكبر المطارات في المناطق المحررة ، في ظل معاناة المرضى  وهو لأكثر من عامين.

وحولت الإمارات مطار الريان إلى سجن سري، زجت به عشرات المعتقلين، ووجهت منظمات حقوقية اتهامات لأبوظبي بارتكاب انتهاكات جسمية.

وختم الجوهي، بيانه، فهل من مجيب؟، فهل من عاقل يقول كلمة حق؟ اللهم أني بلغت اللهم فشهد".

وتعيش المحافظات المحررة أوضاع خدمية ومعيشية متردية وانفلات أمني، وسيطرة قوات أمنية مدعومة من التحالف تنصاب العداء وتعيق ممارسة الحكومة أعمالها.