حضرموت: السلطة المحلية تقول أن مندسين حرفوا الإحتجاجات عن مسارها في المكلا

[ صورة للمظاهرة التي شهدتها المكلا اليوم الأربعاء ]

أكدت السلطة المحلية بحضرموت، اليوم، أن مندسين انخرطوا في صفوف المظاهرات والاعتصامات السلمية بالمكلا، ما أدى إلى انحراف الاحتجاجات عن مسارها السلمي.

ورافق احتجاجات المكلا، التي نددت بتدهور العملة وارتفاع الاسعار، أعمال فوضى وشغب، واقلاق للسكينة العامة للمواطنين، وتعطيل للمصالح العامة والخاصة، واغلاق للطرقات الرئيسية، وإحراق لإطارات السيارات.

وأعلنت السلطة المحلية بحضرموت في بيان لها، تأييد المواطن ومساندته في التعبير، عن حقوقه بالطرق السلمية التي كفلها الدستور والقانون.
  
وطالبت السلطة المحلية بحضرموت، الحكومة بأن تتحمل كامل مسؤوليتها، في معالجة مجمل الأوضاع التي تمر بها البلاد، وعلى وجه الخصوص انهيار العملة، وتدهور الاقتصاد الوطني. 

وأوضحت السلطة المحلية في البيان، "بأنه استطاع بعض ضعفاء النفوس من المندسين من الانخراط في صفوف المظاهرات والاعتصامات السلمية، التي ينادي بها أبناء المحافظة والى جانبهم السلطة، بالمطالبة بحلول جذرية تسهم في معالجة وضع الناس المعيشي، وتجاوزت حدود التعبير السلمي، وأن تحرفها عن مسارها وتحويلها إلى أعمال فوضى وشغب، وإقلاق سكينة المواطنين العامة، وتعطيل مصالحهم وحركتهم، لكسب لقمة عيشهم اليومي، وأغلقت الطرقات، وأحرقت إطارات السيارات".

وأضافت "بأن هذه المظاهرات، أربكت الأجهزة الأمنية، التي حاولت قدر الإمكان ضبط النفس، والقيام بحراسة المسيرات والتظاهرات، وتحملهم لبعض السلوكيات غير السوية، من قبل بعض المتظاهرين المندسين، من عناصر التخريب والفوضى، ليصل بهم الحد إلى الاشتباك مع رجال الأمن مباشرة". 

وأشارت بأن حضرموت هي ملك لكل أبنائها، وحماية أمنها واستقرارها، من مسؤولية كافة الأجهزة العسكرية والأمنية، والمواطنين على حد سواء.

وأكدت في الوقت ذاته، بأنها لن تسمح مطلقاً، بالإخلال بحالة الأمن والاستقرار، التي يعيشها أبناء المحافظة، بفضل التضحيات الجسام التي قدمتها قوات النخبة الحضرمية، وكما لن تسمح بعملية التخريب سواءً للمصالح العامة أو الخاصة.

ودعت جميع الخيرين من أبناء المحافظة، في منظمات المجتمع المدني، والعقال والمشائخ والعلماء وأئمة المساجد، بالوقوف في صف واحد، في الدعوة إلى تحكيم العقل والمنطق واتباع الأساليب الأكثر حضارية للتعبير عن الرأي والموقف، ونبذ كل العناصر التي تريد إعادة حضرموت، إلى مربع الفوضى والتخريب، التي لا تؤدي إلى حلول للمشكلة، بل إلى تعميقها وتردي الحال نحو الأسوأ.

يُشار إلى أن احتجاجات المكلا، خلفت سقوط ثلاثة جرحى، وإصابة أحدهم بحالة خطرة، جراء تفريق الأمن تجمعات للشباب المحتجين، أثناء فتح أحد الشوارع بالمدينة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر