قال ما يسمى بـ "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من أبو ظبي، إن"الرئيس عبدربه منصور هادي رفض مشاركته في مفاوضات جنيف التي ستبدأ الخميس القادم".. محملا المبعوث الأممي كامل المسؤولية المترتبة على المرحلة القادمة.

وذكر الانتقالي في بيان له مساء الاثنين، أن هادي أبلغ المبعوث الأممي مارتن غريفيث وبشكل صريح أن الشرعية ستنسحب من طاولة المفاوضات إذا تم إدراج قضية الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي فيها، وهو موقف الحوثيين أيضاً.. مشيرا إلى أن ذلك جاء بعد أن كان المبعوث الأممي أوضح خلال لقاء في الأردن انه نجح في إدراج قضية الجنوب ضمن أولويات عملية السلام .

وأضاف" أي مشاورات أو مفاوضات لا نكون طرفاً فيها فإننا غير ملزمين بأي مخرجات أو التزامات يتم الاتفاق عليها في هذه المشاورات .. داعيا ما أسماه "شعب الجنوب" إلى رفض ومقاطعة أي مشاورات أو مفاوضات والخروج في كل مناطق الجنوب للتعبير عن ذلك بكل الطرق السلمية..

وقال البيان" نؤكد لدول التحالف العربي أننا وبقدر التزامنا معهم في مساندتهم لدحر ذراع إيران في المنطقة، فإننا سندافع وبكل الوسائل عن قضيتنا الوطنية وشعبنا الجنوبي الصابر ومستقبلنا السياسي من عبث الشرعية وتهديدات جماعة الحوثي".

وأكد الانتقالي الجنوبي على استمرار ما وصفه "التحركات الشعبية السلمية" وبقاء جميع الخيارات مفتوحة.. وقال:"ندعو الشعب الجنوبي أن يكون على أهبة الاستعداد، وسنحميه وندافع عنه، ولن نسمح بالمساس بالمتظاهرين أو التعرض لهم بأي شكل من الأشكال..

ومن المقرر أن تنطلق جولة مشاورات جديدة، بين الحكومة الشرعية والمليشيات الانقلابية في السادس من سبتمبر الجاري في مدينة جنيف السويسرية، برعاية من الأمم المتحدة، في محاولة لحل الأزمة اليمنية.