استغرب مصدر مسؤول في الدائرة الإعلامية، للتجمع اليمني للإصلاح، الزج باسم الحزب في جدل شهدته وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا حول مسالة العلمانية.
وقال المصدر في "بلاغ صحفي": "إن الاصلاح قد قال كل ما لديه حول مسائل الدولة والسلطة والشأن العام في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والذي نتج عنه وثيقة الحوار، التي حظيت بموافقة محلية واقليميه ودوليه، ولم يخول لأحد بعد ذلك الحديث باسمه أو نسبة أي امر له".
ونوه المصدر، "إلى أن السياسة ليست القدرة على فرض ما تريد على المجتمع بقدر ماهي حسن الاستجابة لمصالح الشعب ومبادئه واحترام شخصيته وثوابته الدينية والوطنية، وهذا ما دأب عليه الإصلاح طوال تاريخه في الدفاع عن ثوابت الشعب وقيمه الاسلامية الأصيلة وحقوق وحريات المواطنين".
وبهذه المناسبة دعا المصدر، الى الارتقاء بالنقاشات والتزام أساليب الحوار الراقي، الذي يبحث عن الصواب، ولا يصنع متاريس؛ فالحقيقة ليست حكر على أحد".
كما جدد المصدر، التأكيد على ضرورة الالتفات نحو المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة؛ لأنه وبدون هذا لن تستطيع كل أفكار الارض منح اليمنين استقرارا وأمنا.