هددت رابطة الجرحى في محافظة تعز (جنوبي اليمن) التصعيد والبدء باعتصام مفتوح تنديداً لما يتعرض له جرحى الجيش الوطني في دولة الهند.
واستنكرت رابطة الجرحى في بيان – حصل موقع "يمن شباب نت" نسخة منه - ما يتعرض له الجرحى من إذلال واستقطاع لمستحقاتهم من قبل اللجنة المكلفة من رئاسة اللجنة الطبية بمحافظة تعز. مطالبةً بإقالة لجنة الهند وإحالتها إلى الجهات المختصة لمحاسبتها على كل التصرفات التي مارستها بحق جرحى الجيش.
وقال البيان إن "رابطة الجرحى تقف أمام كل التصرفات التي طالت وتطال الجرحى وبعد استنفاد كل السبل في التوصل لحل مشاكلهم، وكذلك بعد بذل كل الجهود وأخذ الوعود المتكررة من قبل المعنيين في السلطة المحلية واللجنة الطبية بوضع الحلول لإنهاء معاناة ومشاكل الجرحى والتوقيع على محاضر رسمية مع السلطة المحلية ولجنة الجرحى على وضع رؤية لحل مشكلة الجرحى خلال أسبوع إلا أن كل تلك الوعود تبخرت في الهواء.
وأضاف البيان أن "محافظ تعز أمين أحمد محمود يتهرب من مقابلة الجرحى بعد مذكرتين رسميتين لم يتفضل مكتبه بالرد عليها ولم يفرغ نفسه للاستماع لمشاكل الجرحى وكأنهم لا يستحقون جزءا من وقته، بينما يذهب معظم الأسبوع في فعاليات لا معنى لها في أولويات التحرير.
وبحسب البيان فإن رابطة جرحى تعز، قررت التصعيد والخروج للشارع والبدء باعتصام مفتوح حتى يتم الاستجابة لكل المطالب ومعالجة وضع الجرحى بشكل عام ووضع الجرحى المشلولين والمقعدين بشكل خاص وعاجل.
وخلفت الحرب الدائرة في تعز منذ ثلاثة أعوام ونصف نحو 21 ألف جريح من العسكريين والمدنيين بينهم أكثر من خمسمائة جريح مبتورو الأطراف، وأكثر من 260 جريحا أصيبوا بإعاقة كاملة، وأكثر من ألف جريح لديهم إعاقة جزئية، وأغلب هذه الحالات تتطلب نقلها إلى الخارج.