أعلن القيادي الحوثي، محمد علي الحوثي،  رئيس ما يُسمى بــ"اللجنة الثورية العليا" التابعة للحوثيين، مبادرة جديدة لايقاف الحرب على اليمن من قبل التحالف بقيادة السعودية.

ونصت الدعوة الى تقدم بها الحوثي، في تغريدة له على تويتر اليوم الثلاثاء، على "دعوة الجهات الرسمية اليمنية إلى التوجيه بإيقاف العمليات العسكرية البحرية لمدة محددة قابلة للتمديد ولتشمل جميع الجبهات إن قوبلت هذه الخطوة بالاستجابة والقيام بخطوة مماثلة من قبل قيادة هذا التحالف".

وتابع: "نحن مع العودة لطاولة الحوار وتشكيل لجنة مصالحة وطنيه والاحتكام لصندوق الانتخابات لانتخاب رئيس وبرلمان يمثل كل القوى باليمن ووضع ضمانات دولية ببدء إعادة الاعمار، ومنع أي اعتداء من دول أجنبية على اليمن وجبر الضرر، وإعلان عفو عام وإطلاق المعتقلين لكل طرف ووضع أي ملف مختلف عليه للاستفتاء". حسب وصفه.

يأتي هذا بعد أشهر من إطلاقه، مبادرة لحل الأزمة اليمنية، وذلك خلال المذكرة التي بعثها الى الأمين العام للأمم المتحدة في الــ 22 من فبراير 2018، بيد أنها بائت بالفشل ولم تلق أي ردود فعل ايجابية من الداخل او الخارج.

وتضمنت بنود "المبادرة" وفقا للمذكرة، التي حصل "يمن شباب نت"، على نسخة منها في حينه: "تشكيل لجنة للمصالحة، والإحتكام للصندوق في اختيار رئيس وبرلمان للبلاد، ووضع ضمانات دولية لإعادة الإعمار وجبر الضرر".

وأشار الحوثي، إلى أن هذه المبادرة جاءت استجابة لمناشدة مجلس الأمن الإلتزام بحل الخلافات عن طرق الحوار والتشاور، وتأكيدا على الإلتزام  بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة اراضية.

يُشار إلى أن الحوثي قدم تلك المبادرة  قبل أيام من عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة خاصة بشأن اليمن، حيث قدم المبعوث الأممي السابق الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد احاطته الأخيرة بشأن اليمن يوم الـ 27 من فبراير من العام الجاري.

جدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي قبل يومين فقط من تقديم المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، غريفيت، إحاطته الى مجلس الأمن الخميس القادم، وذلك لإطلاعهم على المباحثات التي أجراها بشأن العملية السياسية في اليمن.

وتأتي هذه المبادرة الحوثية الجديدة في ظل الانتصارات الكبيرة التي يحققها أبطال الجيش الوطني، في مختلف الجبهات، ووصولهم إلى معقل المليشيا الحوثية في محافظة صعدة.