"التين الشوكي" فاكهة شعبية وفرت مئات فرص العمل للعاطلين في اليمن

[ صورة لأحد أسواق بيع التين بصنعاء ]

لا يخلو شارع ولا حي في اليمن من الباعة المنتشرين بعرباتهم المملؤة بالتين أو ما يعرف هنا "بالبلس" .

هذا الشاب مثله المئات ممن عصفت بهم الأزمة ووجدوا في بيع التين فرصة لكسب الرزق، ومن تقشيره يربح أكثر من ما يحصل عليه تاجر الفواكه .

ويقول فؤاد الاسدي وهو بائع متجول، "أنزل في اليوم الواحد كمية كبيرة تصل الى 6 جالونات وأنهي بيعهن ظهرا وأربح 5 إلى 6 الاف ريال". 

تبدوا هذه الفاكهة التي تنتمي الى عائلة الصبار مرغوبة كثيرا  ويتسابق الجميع على تناولها، لما تحوي من فوائد صحية وفق اعتقاد الكثيرين.

وقال أحد المواطنين اليمنيين،"أشتريه يوميا وأتناوله بشكل دائم هو فاكهة جيدة وفيه فوائد صحية كثيرة للمعدة وغيرها". 

الكثير من الايدي العاملة جذبها الموسم، فما يربوا عن 12 الف شخص يعملون في زراعته وبيعه وتسويقه وفق احصائيات غير رسمية، ولأنه أكثر الفواكه شعبية، خصص له مثل هذه الأسواق، ويتم تداوله ونقله إلى الأسواق بهذه الالية.

ويقول محمد العراسي، الذي يعمل تاجراً، أنه "بالاضافة إلى خلقه لآلاف الفرص حاولنا تنظيم عملية البيع والشراء من خلال انشاء سوق مركزي ليكون حلقة وصل بين المزارعين".

لا تكاد تخلوا منطقة جبلية في اليمن من فاكهة التين، لكن زراعته بشكل ممتهن انتشرت مؤخراً، هذه منطقة "غيمان "بمديرية خولان جنوب صنعاء، المنطقة الأشهر التي برعت بزراعته، وباتت مقصدا لآلاف البائعين والعاملين والمسوقين.

ويقول المواطن اليمني غمدان مطهر، والذي يعمل مزارعاً، "كان ينبت بشكل عادي وبدأنا زراعته في ستينيات القرن الماضي في الحقول الزراعية، وله عوائد كبيرة، حيث يعتمد 90% من أبناء المنطقة على زراعته ونعتمد عليه بشكل أساسي في مداخلينا من هذه الزراعة ومنتجاتها ".

ورغم ما حققت هذه الزراعة ومحصولها للبلد تبقى الجهات المختصة مقصرة في رعاية المزارعين والارتقاء بعملية إنتاج المحصول وتصديره .


المصدر: شبكة رووداو

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر