وأكد وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور أحمد عطية، أن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وفرت المناخ المناسب لتعايش الجميع، في دولة يسودها الفكر الوسطي المعتدل بعيدا عن الغلو والتطرف وإقصاء الأخر.
جاء ذلك خلال لقاءه اليوم، مع فضيلة مفتي الديار المصرية، الدكتور شوقي علام، حيث بحثا أوجه التعاون بين بلادنا وجمهورية مصر العربية في مجال الأوقاف والإرشاد الديني. مشيرا إلى أن بلادنا ماضية في محاربة كافة أشكال الفكر المتطرف المسيء لديننا الإسلامي الحنيف.
وقال وزير الاوقاف والارشاد: "إن الشرعية الدستورية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، تؤمن بالحوار كآلية لحل الخلافات والإشكاليات، وأنها تكرر الدعوات تلو الدعوات للذهاب إلى حوار جاد وصادق ينهي الحرب ويحقق السلام الذي يرجوه شعبنا؛ إلا أن المليشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران تصر على الاستمرار في غيها، ونشر سموم فكرها المتطرف الغريب عن شعبنا وديننا ومنطقتنا بأكملها".
وبحسب وكالة سبأ، فقد عبر سماحة مفتي الديار المصرية عن سعادته بالزيارة..مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
واستعرض علام، شرحا عن الدور الذي تقوم به المؤسسات الدينية المصرية في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف الذي لا يخدم سوى أعداء بلداننا المتربصين بها..مبدياً استعداد دار الإفتاء للتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد في بلادنا بما يسهم في القضاء على الفكر الطائفي الانقلابي.