أقامت السفارة اليمنية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، ظهر اليوم الجمعة، حفل توديع للمسئول المالي والاداري بالسفارة، الدكتور نبيل محسن البحري؛ وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله كمسئول مالي في السفارة، لما يزيد عن أربعة أعوام.
وفي الحفل، أشاد السفير الدكتور عادل محمد باحميد، بالجهود التي بذلها السكرتير الثاني الدكتور نبيل البحري طوال فترة عمله بالسفارة والتي أسهمت في تعزيز روح الأخوة وتغليب لغة الإيثار بين أعضاء البعثة الدبلوماسية بما انعكس إيجابا على العلاقات البينية للبعثة والتي بدورها خلقت جوّا من الألفة وروح الفريق الواحد وساهمت في تحسين الأداء الدبلوماسي اليمني في ماليزيا وتطوره على مختلف الأصعدة.
وأضاف السفير باحميد أن البحري كان مثالاً للدبلوماسي المؤمن بعمله، الذي أنيط به، ولأنه كذلك فقد كان مخلصاً في عمله دؤوباً في تحقيق أهدافه، وليس لنا من قول في وداعه سوى أمنياتنا له بالتوفيق والسداد في مهامه المستقبلية.
من جانبه، قدم الدكتور البحري شكره وتقديره للسفير اليمني الدكتور عادل باحميد ولزملائه طاقم السفارة ومحلقياتها الفنية على ما حظي به من تعاون أسهم في نجاح عمله الدبلوماسي وأداء مهمته على أكمل وجه.
وأضاف البحري بالقول: "أشعر بسعادة غامرة وأنا أنهي فترة عملي بهذا الوداع المستطاب وهذا الشعور الأخوي النبيل، وما أتمناه في هذه اللحظات هو أن أكون قد وفقت في أداء مهمتي وتمثيل بلدي وخدمة أبناء وطني في مهجرهم الماليزي، فإن كنت قد وفقت في ذلك، فذلك فضل من الله ومنة، وإن كان هناك قصور فالمعذرة من الجميع على أمل تفادي ذلك في قادم الأيام" وختم حديثه متمنياً لأعضاء البعثة الدبلوماسية جميعا دوام التوفيق والتقدم والازدهار.
وإشاد الملحق المالي والإداري الجديد الاستاذ علاء انعم بالمسئولية التي كانت ملقاة على الدكتور البحري، حيث قال "ان هذا الامر ليس بالسهل في ضل هذه الأوضاع التي يمر بها وطننا الحبيب اليمن".
كما القيت كلمات بالمناسبة من قبل طاقم البعثة عبروا فيها عن عميق اعتزازهم بالعمل مع الدكتور البحري ومدى الفائدة التي عادت على العمل وتجاربهم الشخصية معه متمنين له دوام التوفيق.
وفي نهاية الحفل قدم السفير باحميد هدية تذكارية للدكتور البحري، تقديراً لجهوده الطيبة في إنجاح عمل السفارة، متمنياً له كل النجاح والتوفيق.