تعرضت خمسة منازل وسبع مزارع بقرية "العرفاف"، جنوب مديرية دمت - شمال محافظة الضالع، للسرقة والنهب خلال الأيام الماضية من إجازة العيد.
وحمل أهالي القرية مليشيات الحوثي والمخلوع كامل المسؤولية، كونها من نفرض السيطرة وتتمركز في وسط القرية المذكورة، التي نزوح معظم سكانها بسبب المواجهات وبعد سيطرة الميليشيات على قريتهم، الأمر الذي جعل منازلهم ومزارعهم عرضة للنهب والسرقة من قبل تلك الميليشيات.
وكشف الأهالي، في حديث لوسائل الإعلام، عن تفاجأهم بسرقة ونهب منازلهم، حين قام عدد منهم بزيارة للقرية التي نزح منها معظم السكان، مؤكدين أنهم أكتشفوا تعرض خمسة منازل تابعة لهم للنهب وأختفاء الكثير من الأثاث الذي تركوه في منازلهم عند نزوحهم منها بسبب شدة المعارك.
وأكد الأهالي، أيضا، أن سبع مزارع تابعة لمواطنين بالقرية، تعرضت هي الأخرى للسرقة والنهب خلال الأيام الماضية من إجازة عيد الفطر.
وحمل أصحاب المنازل والمزارع المنهوبة، مع اهالي القرية، مليشيات الحوثي والمخلوع مسئولية نهب وسرقة منازلهم ومزارعهم، كونها الوحيدة المتواجدة في المنطقة المتمركزة وسطها. في الوقت الذي جددوا فيه مطالبهم برحيل المليشيا من القرية، التي حولتها مسرحا للصراع المسلح، وبلغ بها الأمر إلى عدم احترام حرمة وأملاك المواطنين فيها، ليقوموا مؤخرا بنهبها وسرقتها دون وازع ديني أو أخلاقي.