أفرجت شرطة عدن، مساء اليوم على الصحفي فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد"، بعد ساعات من اعتقاله.
وعقب الافراج عنه قال بن لزرق، إنه أخلي سبيله من سجن سري بنادي الضباط بجزيرة العمال عقب 8 ساعات إخفاء قسرية كاملة من قبل قائد في الأمن ويدعى "صامد سناح" .
وأضاف في منشور على صفحته بالفيسبوك ،" خرجت من منزلي صباحا في طريقي إلى مطار "عدن" وخلال توقفي بجولة كالتكس فوجئت بتوقف أطقم عسكرية تعكس الخط وتتجه ناحيتي وتصدم سيارة مارة وتتوقف بجانبي ونزلت لافاجئ بان الجنود يهاجموني مباشرة ضربا وركلا بكافة أنواع البنادق ويجروني على الأرض بصورة مؤلمة جدا.
وتابع" تم وضع قماش اسود على عيني وانطلقت الأطقم إلى جهة لا نعلمها وطوال الطريق كنت انا و احد المواطنين ويدعى احمد نتعرض للضرب بصورة وحشية.
وذكر أنه تعرض للضرب، ليكتشف لاحقاً أنه في سجن نادي الضباط بجزيرة العمال..مشيراً إلى تواصل الاعتقال من العاشرة صباحا وحتى الخامسة عصرا وعند الخامسة تم نقله إلى مقر جهاز مكافحة الإرهاب حيث كان في استقباله قائد مكافحة الارهاب الذي أطلق سرحه.
وعن أسباب الاعتقال أوضح بن لزرق أن الضابط الذي اعتقله قال له، إن "ما حدث هو ردا على نشره شكاوى الناس عن الاستيلاء والبسط على أراضي جزيرة العمال.
وقال بن لزرق "في الزنزانة التي اعتقلت فيها بنادي الضباط وجدت سجناء كتبوا على جدران السجن أسمائهم بدمائهم .
وفي الآونة الأخيرة دأب الصحفي بن لزرق، على كتابة مقالات حول حالة الفلتان الأمني في عدن وتردي الخدمات.