عبرت السفارة اليمنية لدى الولايات المتحدة الأمريكية عن أسفها لاستمرار العمل بقرار حظر دخول المواطنيين اليمنيين وما يترتب على ذلك من معاناة اليمنيين خارج بلادهم والراغبين بالإلتحاق بأقربائهم في أمريكا.

وأقرت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الثلاثاء مرسوم الرئيس دونالد ترامب المناهض للهجرة، والذي يشمل الحظر خمس دول ذات أغلبية مسلمة، وهي سوريا وإيران وليبيا والصومال واليمن.

وأكدت سفارة اليمن في واشنطن في بيان لها ، اهتمامها الكبير وسعيها الحثيث في متابعة إجراءات رفع اسم بلادنا من قائمة حظر السفر الأمريكية.

وقالت، إن أهم أسباب إدراج بلادنا في هذه القائمة تتمثل في سيطرة الحوثيين على المؤسسات الحكومية الحيوية، بما في ذلك مقرات إصدار جوازات ووثائق السفر بطريقة غير شرعية.

وأكدت أن الحكومة اليمنية، و رغم الصعوبات والتحديات التي تسبب بها الانقلاب، إلا أنها بدأت تعاونا كبيرا مع السلطات الأمريكية، وأنها بصدد تلبية المتطلبات اللازمة  لرفع اسم بلادنا من القائمة.. مشيرة إلى أنها على تواصل مستمر مع الجهات المعنية في بلادنا من أجل سرعة تنفيذ ما تبقى من تلك المطالب.

ولفت البيان، إلى أن الجمهورية اليمنية كانت ولازالت شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب .

واوضح ، أن استمرار قرار الحظر يغذي ما يتم الترويج له من أفكار معادية للغرب، ولتعاليم ديننا السمحة من قبل المنظمات الإرهابية  ويصب في مصلحة التطرف ومفاهيمه الضالة.