بريطانيا تدعو إلى الحفاظ على ميناء "الحديدة" مفتوحا

دعت مندوبة بريطانيا الدائمة لدي الأمم المتحدة، السفيرة كارين بيرس، اليوم الاثنين، إلى استمرار فتح ميناء الحديدة (غرب اليمن) 
 
وقالت بيرس - في تصريحات صحفية قبيل بدء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الأوضاع في اليمن- إن كل أطراف الأزمة اليمنية "منخرطون تماما مع المبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن جريفيث، الذي يسعى إلي دفع العملية السياسية قدما، بجانب البحث عن حلول لميناء الحديدة".

وأضافت: "هذه ثالت مرة، خلال أيام قليلة، نجتمع في مجلس الأمن، ونستمع إلي إحاطة من جريفيث.. وأعضاء مجلس الأمن يبحثون في وسائل تمكنهم من دعمه".
 
وتابعت: "في آخر إحاطة قدمها لنا قال إنه علي اتصال وثيق بالتحالف (العربي).. وأهم شيء بالنسبة له هو إبقاء ميناء الحديدة مفتوحا، ليس للأغراض الإنسانية فحسب، ولكن أيضا للأغراض التجارية".

وشددت على أنه "في أي ترتيبات لميناء الحديدة يمكن أن نتوصل إليها يجب أن نحافظ علي بقاء الميناء مفتوحا، وأيضا علي ضمان عدم تهريب الأسلحة إلى جماعة الحوثيين".
 
ويتهم التحالف العربي والأمم المتحدة وعواصم غربية الحوثيين بتلقي أسلحة إيرانية عبر ميناء مدينة الحديدة، التي تسيطر عليها الجماعة منذ أكتوبر/ تشرين أول 2014.

وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، اليوم، أن "جريفيث سيطلع أعضاء مجلس الأمن، عبر الفيديو كونفرنس، علي نقاط ناقشها مع محاوريه، في الأشهر الماضية، ونأمل أن تسمح باستئناف المفاوضات".

وتقول الأمم المتحدة إن القتال في الحديدة يزيد من معاناة اليمنيين، إذ يعتمد حوالي 19 مليون يمني، يشكلون 70 بالمائة من السكان، على المواد الغذائية التجارية والإنسانية الواردة عبر ميناء الحديدة (آخر منفذ بحري للحوثيين).

يشار إلى أن القوات اليمنية بإسناد من التحالف العربي، الأربعاء الماضي، عملية عسكرية لتحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي من مسلحي الحوثي المدعومين من إيران.

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر