أعلن برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن ميناء الحديدة غربي اليمن ما يزال يعمل رغم الحرب.
وبدأت القوات اليمنية، بإسناد من التحالف العربي، الأربعاء، عملية عسكرية لتحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي من مليشيا الحوثي
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي، في بيان، إن "الأبرياء يعانون في خضم أصعب الظروف التي يمكن تصورها"، جراء تصاعد القتال حول المدينة الساحلية على البحر الأحمر.
وأضاف: "رغم القتال، لا يزال ميناء الحديدة قيد التشغيل، وهو نقطة الدخول الأساسية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى الشعب اليمني".
وأوضح أن موظفي البرنامج "ما زالوا يعملون ويوزعون الطعام على الشعب اليمني".
ويعتمد حوالي 19 مليون يمني، يشكلون 70 بالمائة من السكان، على المواد الغذائية التجارية والإنسانية الواردة عبر ميناء الحديدة، وفق البرنامج.
ودعا بيزلي جميع أطراف النزاع في اليمن إلى "الوفاء بالتزاماتهم بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية واتخاذ خطوات فعالة لاحترام القانون الإنساني الدولي".
وشدد برنامج الأغذية العالمي على أنه "من الضروري أن يظل الميناء والبنية التحتية المدنية الأخرى في المدينة قيد التشغيل".
وخلفت حرب مستمرة في اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة.
ومنذ عام 2015، ينفذ التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية.
وتقاتل القوات الحكومية المسلحين الحوثيين، المتهمين بتلقي دعم إيراني، والذين يسيطرون على محافظات، منها صنعاء منذ عام 2014.