كشف مسؤول أممي، اليوم الإثنين، عن اعتراض سفينة تابعة للأمم المتحدة، وذلك قُبالة ميناء الحديدة، دون الاشارة الى المسؤول عن ذلك، وسط تبادل للإتهامات بين الحوثيين والتحالف.
وقال منسق الأمم المتحدة لمساعدات الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، اليوم (الاثنين)، إن «حادثاً» وقع لسفينة تابعة إلى اللأمم المتحدة بعد صعود قوات مجهولة على متنها قبالة ميناء الحديدة اليمني في مطلع الأسبوع.
وأوضح لوكوك عندما سئل عن تقارير أفادت بصعود هذه القوات إلى السفينة قبالة ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران أنه «وقع حادث. لا نعرف من المسؤول ونجري تحقيقات والحادث انتهى».
وفي هذا الصدد، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن قطعة حربية تابعة لقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، اعترضت قاربا تابعا للأمم المتحدة قبالة ساحل الحديدة غرب اليمن.
وقالت قناة المسيرة إن القطعة الحربية أطلقت نيرانا تحذيرية مساء الأحد على القارب بعد إبحاره من ميناء الحديدة قبل أن تقوم بسحبه إلى وجهة مجهولة.
ولم يصدر التحالف أي توضيح عن هذه السفينة، والمسؤول عن اعتراضها حتى اللحظة.
ويمثل ميناء الحديدة شريان حياة لنحو ثمانية ملايين يمني يتلقون مساعدات غذائية من الأمم المتحدة