التقى اليوم الخميس، في السفارة اليمنية في كوالالمبور، الدكتور عادل محمد باحميد، سفير بلادنا في ماليزيا باليمنيين الذين لديهم عقود زواج من الجنسية الأمريكية صادرة من السفارة اليمنية، والذين رفضت السفارة الأمريكية التعامل مع عقودهم بسبب الاجراءات الجديدة المتخذة من قبل الخارجية الامريكية.
حيث أصبح من المتطلبات الجديدة مصادقة الجانب الماليزي على عقود السفارة اليمنية وهو الامر الذي لم تعتمده بعد السلطات الماليزية.
وفي بداية اللقاء رحب السفير باحميد بالجميع في وقفتهم الاحتجاجية مؤكدا ان السفارة اليمنية ستبقى بيت جميع اليمنيين وتتعامل بروح الدولة والمسؤولية مع كل اليمنيين دون اي تمييز.
وأوضح باحميد في اللقاء بأن السفارة اليمنية في كوالالمبور تتابع بكل جدية هذه القضية وعلى تواصل مستمر مع كافة الجهات ذات العلاقة في السفارة الامريكية والسلطات الماليزية المختصة، واشار الى سلسلة اللقاءات التي تم عقدها مع وزير الشؤون الاسلامية الماليزي ونائبه والعديد من المختصين والقنصل الامريكي بكوالالمبور الذين تم اللقاء بهم عدة مرات ونتج عنها اخذ موافقة تعميد العقود من قبل الداخلية والخارجية والمحكمة الماليزية، وتبقت بعض الاجراءات المتأخرة بسبب التغييرات الاخيرة في الادارات الماليزية.
من جانبهم أعرب الحامليين للعقود زواج من الجنسية الامريكية عن تفهمهم البالغ وتقديرهم العميق لكل الجهود التي تبذلها السفارة للتخفيف من معاناتهم، مطالبين السفير وطاقم عمل السفارة بمضاعفة الجهود لحل هذه الازمة في اقرب وقت ممكن.