نشرت شبكة سي إن إن الأمريكية صورا حصرية من داخل مدينة تعز تُظِهر حجم الدمار الهائل الذي لحق بها جراء الحرب التي لا تزال مستمرة للعام الرابع على التوالي.
وقالت الشبكة في تقرير نشرته بموقعها الالكتروني باللغتين العربية والانجليزية، إنها "حرب نادرا ما تشاهدونها، لكن ذلك يحدد طبيعة العلاقة بين إيران والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط".
وجاء في التقرير "تُظهر صور نادرة من داخل مدينة تعز اليمنية الدمار الذي تسببت به أشهر من القتال بين قوات الحوثيين الذين تدعمهم إيران من جهة، وقوات الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية من جهة أخرى".
كما أنها تظهر مستويات مذهلة من الجوع والمرض في نزاع غالباً ما يكون غير مرئي، ومع ذلك يموت طفل دون سن الخامسة لأسباب يمكن منعها منها كل عشر دقائق.
وتضمن التقرير صورا نادرة وحصرية وفيديو التقطها المصور البرازيلي غابرييل كايم بواسطة طائرة بدون طيار ولم يشر التقرير إلى تاريخ التقاطها لكنها بالتأكيد حديثة.
ويقول معدو التقرير إن القتال في تعز أدى إلى انتصار بطيء لقوات الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، ولكن بتكلفة باهظة للمدينة وسكانها.
وسلط التقرير بالصور الضوء على مأساة النازحين الفارين من المخا وتأخذ نموذجا قصة امرأة تدعى مريم تقول إن الغارات الجوية أجبرت عائلتها على الفرار، بعد مقتل شقيق زوجها وابنها بين 25 آخرين بغارة جوية.
وتضيف" لقد أصابت غارة جوية السوق، بالقرب من منزلنا، لقد قمنا بالفرار إلى المخيم إنها حرب في كل مكان عدا هنا".