قال متحدث باسم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث إنه يحرز" تقدما جيدا للخروج بإطار عمل للمفاوضات حسبما تعهد بذلك في إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن الدولي في أبريل الماضي" مشيرا إلى أنه "يعتزم طرح إطار هذا العمل أمام المجلس في النصف الأول من يونيو القادم".
وفي بيان منسوب للمتحدث نشره موقع مكتب المبعوث الأممي على الانترنت، أوضح أن غريفيث يعرب "عن الامتنان لاستمرار الوصول الفوري الذي ما برح يحظى به من جميع الأطراف".
وأضاف "ويود تصحيح أي انطباع مفاده بأن تأجيل زيارته إلى صنعاء قد أفضى بأي حال من الأحوال إلى عرقلة وصوله إلى قادة الحوثيين لفهم وجهات نظرهم بشأن إطاره للمفاوضات بشكل أفضل".
ولم يوضح البيان أسباب تأجيل الزيارة التي كانت مقررة في الأيام الماضية.
وعبر المسؤول الأممي عن قلقه الشديد "إزاء الأثر السلبي للتصعيد الأخير للهجمات على العملية السياسية. ما زلنا نطلب من الأطراف اتخاذ تدابير طارئة للحد من التصعيد. إذ أن المبعوث الخاص كان قد أشار في إحاطته التي قدمها إلى مجلس الأمن في أبريل إلى التهديد الذي تشكله الأحداث العسكرية. سواء كان ذلك من جراء الصواريخ أو من الهجمات الجوية أو البرية، فهذا هو مبعث قلق حقيقي للغاية".
وختم بالتذكير والتأكيد على أن "المبعوث الخاص سيقدم إطاره إلى مجلس الأمن في يونيو وهو يتطلع إلى إعادة إطلاق مفاوضات السلام بشكل رسمي بعد ذلك".