أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، تجديد حالة الطوارئ الوطنية فى التعامل مع اليمن عاما آخر، نظرا لاستمرار أفعال وسياسات أفراد سابقين فى الحكومة اليمنية وآخرين فى تهديد الأمن القومى والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، حسب زعمه.
وذكر البيت الأبيض، فى بيان على موقعه الإلكترونى، أنه فى 16 مايو 2012 أعلن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما حالة طوارئ عملا بقانون قانون السلطات الاقتصادية الطارئة الدولى، للتعامل مع التهديد الاستثنائى وغير المعتاد على الأمن القومى والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الذى تشكله أفعال وسياسات أفراد سابقين فى الحكومة اليمنية وآخرين ما يهدد بدوره الأمن والسلام والاستقرار فى اليمن.
وأضاف البيان، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هذه الأفعال تتضمن عرقلة العملية السياسية فى اليمن والوقوف حيال تنفيذ اتفاقية 23 نوفمبر 2011 بين الحكومة اليمنية ومعارضيها، والتى قدمت عملية انتقال سلمى للسلطة يلبى المطالب والتطلعات الشرعية للشعب اليمني". وذلك في اشارة الى المبادرة التي تم التوقيع عليها في الرياض بين حزب المؤتمر جُناح صالح، والمعارضة المتمثلة باللقاء المشترك.
وأشار البيان إلى أن أفعال وسياسات أعضاء سابقين معينين فى الحكومة اليمنية وآخرين، والتى تهدد أمن وسلام واستقرار اليمن، مازالت تمثل تهديدا استثنائيا وغير معتادا للأمن القومى والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وأوضح أن لهذا السبب فإن حالة الطوارئ المعلنة فى 16 مايو 2012 للتعامل مع هذا التهديد يجب أن تستمر بعد 16 مايو 2018، ولذلك فإن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يعلن تمديد حالة الطوارئ فى التعامل مع اليمن عام آخر.