نشرت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) تفاصيل اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، مع اللجنة السعودية المكلفة بالاطلاع على تطورات الأحداث بأرخبيل سقطرى بعد إرسال الإمارات تعزيزات عسكرية والسيطرة على الميناء والمطار وطرد الموظفين منهما.
 
وقالت الوكالة إن بن دغر استقبل في حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، اللواء أحمد عبدالرحمن الشهري رئيس اللجنة السعودية المكلفة بالاطلاع على أوضاع الجزيرة وتفقد أحوالها في كافة المجالات، والاستماع إلى الحكومة والسلطة المحلية حول ما حدث في الجزيرة مؤخرا.
 
وذكرت أن الجانبان استعرضا "أسباب التوتر الذي نشب في سقطرى والذي حدث بعد وصول رئيس الوزراء والوفد المرافق له إلى الجزيرة بيومين، وأثار تساؤلات كثيرة عن الأسباب والدوافع التي أفضت إلى التوتر".
 
وكانت الإمارات أرسلت خلال اليومين الماضيين أربع طائرات على متنها مائة جندي وأربع مدرعات وسيطرت على المطار والميناء وطردت الموظفين من المرفقين ردا على زيارة رئيس الحكومة والوفد المرافق له للأرخبيل لافتتاح العديد من المشاريع التنموية.
 
وبحسب الوكالة فقد "بحثا سبل إزالة هذه الأسباب استناداً إلى الأهداف والمبادئ التي قام عليها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومساهمة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة الحوثيين ومليشياتهم، وكيفية الحفاظ على هذا الإطار الحاكم للعلاقة الأخوية والاستراتيجية وتعزيز التعاون المشترك بين أطراف التحالف".
 
وكان الوفد السعودي قد وصل ظهر اليوم الجمعة، إلى حديبو برفقة عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين لتهدئة الموقف والاطلاع على حاجة الجزيرة في الخدمات.
 
حضر اللقاء من الجانب اليمني إلى جانب رئيس الحكومة محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس، ورئيسا جهاز الأمن السياسي اللواء عبده الحذيفي، والقومي اللواء أحمد المصعبي، ووزير الثروة السمكية فهد كفاين، ومدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور عمر مجلي وأعضاء اللجنة الأمنية في الأرخبيل ووكيل وزارة الداخلية اللواء أحمد مسعود، ومساعد الأمين العام لرئاسة الجمهورية ياسر الشقي.