جددت مكونات الحراك الجنوبي و" المقاومة الجنوبية" رفضها تواجد طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق قواته بعدن وانتقدت التحالف على تقصيره في تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين بمحافظات الجنوب.
وأوضح بيان صادر عن هذه المكونات أنها اجتمعت اليوم السبت في قاعه مسواط بمدينة كريتر بعدن، واتفقت على" استمرار التشاور والحوار والخروج برؤية سياسية متوافق عليها بدعوة المهتمين لانعقاد مؤتمر جنوبي عام لكون الحراك الجنوبي ومقاومته الجنوبية هو العنوان لقضية الجنوب" في إشارة إلى رفضها اختطاف ما يسمى" المجلس الانتقالي" المدعوم من الإمارات تمثيل الجنوب.
وجدد المجتمعون" خلال لقاءهم بتأكيدهم الرافض لتواجد أي قوة عسكرية شمالية وبالأخص بتواجد طارق عفاش من خلال التنسيق مع المقاومة الجنوبية باعتبارها الذراع اليمين والدرع الحامي لقضية الجنوب الرافض لتواجد أي قوه شمالية وعلى ان يتم تشكيل لجنة من المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي تشرف وتنظم الرفض الشعبي لأي تواجد او تشكيل عسكري شمالي بالجنوب".
وحول الأوضاع وما تشهده العاصمة عدن من بعض الاختلالات الأمنية طالب المشاركون من السلطة ودول التحالف العربي بتوحيد الأجهزة الأمنية وربط جميع الوحدات بغرفة عمليات عسكرية وأمنية مشتركة موحدة باعتبار ذلك سوف يساعد من الحد من استفحال وباء الإرهاب في المدن والمحافظات الجنوبية المحررة وتحميل أي طرف كامل المسؤولية تجاه أرواح الأبرياء والإخلال بالسكينة العامة .
وحول تردي الأوضاع المعيشية، أعلنوا رفضهم لسياسة التجويع الممنهج سوى كان ذلك بتأخير واحتجاز الرواتب للموظفين أو وقف عمل المؤسسات الخدمية والتنموية المرتبطة بحياة المواطنين ومعيشتهم اليومية، معتبرين" هذه الأفعال ترتقي إلى حرب الإبادة الجماعية من خلال التحكم بمصادر الحياة الضرورية وأن دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية باعتبارها المفوضة بإدارة العملية العسكرية هي كذلك من مسؤوليتها الكاملة التي تقع على عاتقها بحياة المدنيين وتوفير الخدمات المعيشية في نطاق القرارات الدولية ذات الصلة وبموجب المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية" .