حدد مستشار الرئيس اليمني وعضو لجنة المفاوضات الدكتور محمد العامري، ثلاثة شروط لاستئناف الحوار بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال في تصريح لصحيفة «عكاظ» السعودية، "إن الدخول في حوار يتطلب ثلاثة إجراءات لبناء الثقة تتمثل في (الإفراج عن جميع الأسرى والمخفيين قسرا، فك الحصار عن المدن والمحافظات بما فيها تعز، والالتزام بوقف استهداف الأراضي السعودية).
وأكد العامري عدم وجود أية حوارات في الوقت الراهن مع الميليشيات الإرهابية، لافتا إلى أن الرئيس هادي حدد تلك الإجراءات كرسالة للمجتمع الدولي والمبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيث باعتبارها الأرضية الرئيسية لأية مشاورات يسعى للوصول إليها مع بدء مهمته.
وكان وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي رحب بتصريحات المبعوث الأممي التي تعهد فيها بالعمل الجاد لتسيير العملية السياسية الشاملة على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار 2216.
ودعا الاتحاد الأوروبي أمس (الثلاثاء)، أطراف الصراع في اليمن إلى الانخراط «بنوايا حسنة»، مع جهود المبعوث الأممي.
وقالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، أنطونيا كالفو بيورتا، التي وصلت صنعاء أمس الأول، إنها تقوم بزيارة صنعاء ضمن جهود الاتحاد الأوروبي في التواصل مع جميع الأطراف اليمنية، لحثهم على الانخراط في حوار شامل وذي مصداقية، للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يدعم الجهود الأممية للتوصل لتسوية سياسية دائمة للأزمة اليمنية، ويدعو جميع الأطراف للانخراط بنوايا حسنة مع جهود المبعوث الأممي، موضحة بأنه سيتم استثمار 71 مليون يورو إضافية هذا العام، في مشاريع لصالح النازحين وتعزيز حقوق الإنسان وصمود المجتمعات الريفية والحماية الزراعية.
وأكدت أن الشعب اليمني يعاني بشكل كبير من هذه الحرب المأساوية، التي تسببت بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية.