وثقت منظمة محلية مقتل 132 مدني من قبل ميلشيات الحوثي وصالح وإصابة 300 آخرين خلال سبعة أشهر من إجمالي 7530 ارتكبت في مديرية الوازعية جنوب غرب محافظة تعز وسط اليمن .
وأعلنت منظمة العدالة والإنصاف في مؤتمر صحفي عقدته بمدينة تعز تقريرها عن إحصائية الانتهاكات التي ارتكبتها ميلشيات الحوثي وصالح بمديرية الوازعية تحت عنوان "المأساة المنسية".
وقال التقرير "أن فريق الرصد وثق خلال سبعة أشهر ما يقارب 7530 حالة انتهاك ارتكبها المسلحون الحوثيون وقوات صالح وتضرر منها ما يزيد عن 30 ألف مدني معظمهم من النساء والأطفال.
وأضاف التقرير " أن تلك الانتهاكات تنوعت بين قتل عمد، إصابة، اختطاف، تهجير قسري، تدمير واقتحام ونهب منازل، اقتحام ونهب محلات تجارية، تدمير واقتحام مقرات حكومية ومرافق خدمية".
ووثق التقرير حالات الانتهاك المختلفة التي طالت المدنيين في الوازعية، بينها 132 حالة قتل، 300 حالة إصابة، 150 حالة إصابة، 4160 حالة تهجير، 354 حالة اعتداء على ممتلكات خاصة، 15 حالة اعتداء على ممتلكات عامة.
وذكر التقرير " أن قوات "الحوثي وصالح" خلال اجتياحها بلدة "الوازعية" استهدفت كل فئات وشرائح المجتمع وطالت انتهاكاتها الجميع وتسببت في تهجير 4160 أسرة، بواقع 28ألف نسمة، ممن أكرهوا على مغادرة منازلهم تحت وطأة القصف والقتل والتدمير".
لافتاً إلى أن الأسر المهجرة لجأت إلى مناطق شبه صحراوية على الحدود مع محافظة لحج جنوبي اليمن، أغلبهم غادر مشيا على الأقدام، حيث لم تسنح لهم الفرصة أخذ شيء من أمتعتهم الشخصية وممتلكاتهم وأثاث منازلهم خوفاً من الموت الذي يلاحقهم بوسائل الدمار والقتل المختلفة من قبل جماعة الحوثي وصالح المسلحة.
ومنذ منتصف إبريل من العام الجاري، ونازحي مديرية "الوازعية" يعيشون أوضاعا مأساوية بعد نزوحهم إلى مناطق شبه صحراوية، بعد سيطرت المسلحين الحوثيين والمواليين للرئيس السابق على منازلهم وقراهم وطرد الأهالي منها.
