تسبب اختفاء مادة "الديناميت" في ارتفاع أسعار "الإسمنت" وزن 50 جراما، في الاسواق اليمنية، بشكل جنوني الأسبوع الحالي بنسبة زيادة بلغت 50 بالمائة.
وعزا بعض أصحاب مصانع الإسمنت، الارتفاع الكبير للأكياس وزن 50 كيلو جراما، إلى منع قوات التحالف العربي دخول الديناميت إلى اليمن.
وتستخدم مادة "الديناميت" في الأغراض العسكرية، ويستفاد منها ايضاً في الأعمال السلمية، كهدم المباني وأعمال البناء والمحاجر والتعدين، وبه يتم تفجير الجبال الجيرية وتحويلها إلى تربة دقيقة، يتم إدخالها في صناعة الإسمنت.
وقال تجار إسمنت التقاهم مراسل الأناضول، إن سعر كيس الإسمنت وصل إلى أكثر من 3 آلاف ريال (7 دولارات)، صعودا من 3.5 دولارات.
وأكد أحد مسؤولي الإنتاج في مصنع الإسمنت باليمن، أن "قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، منعت إدخال مادة الديناميت إلى البلاد منذ بدء المعارك في البلاد قبل نحو ثلاثة أعوام).
وبعد أن كان يتوفر في أسواق اليمن قبل عدة سنوات بسهولة، أصبح العثور على الديناميت صعبا داخل الأسواق المحلية.
وساهم انخفاض إنتاج مادة الإسمنت وزيادة الطلب على السلعة، وتدهور سعر العملة المحلية مقارنة بالعملات الخارجية، إلى ارتفاع أسعاره، إذ يعتمد عليه غالبية اليمنيين في أعمال البناء والتشييد.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.