احتجزت مليشيا الحوثي، العشرات من ملاك مراكز الاتصالات، وبائعي شرائح شركات الهاتف المحمول في محافظة إب، وسط اليمن.
وقالت مصادر مطلعة لمراسل"يمن شباب نت"، إن العشرات من بائعي شرائح "سبأفون، أم تي إن،" من أصحاب مراكز الاتصالات بمدينة إب، يقبعون في سجن إب المركزي، منذ نحو شهر، بتهمة تهريب المكالمات الدولية.
ووفقاً لمذكرة تحصل عليها "يمن شباب نت"، فإن شركة الاتصالات اليمنية تيليمن، قدمت مذكرة شكوى ضد 51 مركز اتصالات في المدينة ،32 مركز من بائعي شريحة "ام تي إن" ، 19 مركز من بائعي شرائح "سبأفون" بتهمة تهريب المكالمات الدولية.
المذكرة المرفوعة من إدارة أمن المحافظة إلى إدارة المباحث، تحتوي على توجيهات بضبط المذكورين وفتح محاضر جمع استدلال بالقضية، عطفاً على مذكرة من رئيس النيابة الجزائية المتخصصة.
وطالب عدد من ناشطي المحافظة، سلطات الانقلاب في المحافظة والنيابة العامة، بسرعة التحقيق مع المحتجزين وإخلاء سبيل من لم تثبت عليه التهمة، فيما اتهم آخرون مليشيا الانقلاب باستخدام القضية لابتزاز المذكورين من أجل جني إتاوات مالية.
وتحصل موقع "يمن شباب نت"، على صورة للمحتجزين من أصحاب مراكز الاتصالات البائعة لشرائح الهاتف النقال، من داخل السجن المركزي في المحافظة الذين يقبعون بداخله منذ نحو شهر، من دون إثبات أي تهمة عليهم أو فتح ملفات تحقيق في التهم المرفوعة ضدهم.
*وثيقة خاصة تكشف توجيهات الحوثيين بضبط ملاك محلات الاتصالات بإب