سرحت السفارة الأميركية في اليمن 360 موظفا محليا، وذلك بعد مرور 3 أعوام على إغلاق أبوابها في العاصمة صنعاء، عقب سيطرة الحوثيين عليها، بحسب مذكرة صادرة عن السفارة.
وشمل قرار التسريح الموظفين المحليين في السفارة بصنعاء، الذين دخلوا منذ فترة طويلة في إجازة إدارية.
وأكدت السفارة الأميركية في مذكرة أنه "بمجرد عودة السفارة إلى صنعاء سوف تعودون إلى عملكم، أما الموظفون المحليون الذين ليسوا في إجازة إدارية سوف يستمرون في العمل نيابة عن البعثة، بالإضافة إلى الوظائف الأخرى كحماية السفارة وفندق شيراتون القديم، وغيرها من الأعمال الإدارية والبرامج المحدودة".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في الخارجية الأميركية تأكيده تسريح الموظفين، قائلا "نحن ممتنون جدا لخدمات كل فرد فيهم ونتمنى العمل معهم مجددا في المستقبل عندما نتمكن من استئناف عملياتنا بأمان في اليمن".