المقدشي: أي محاولة لشق الصف والخروج على الشرعية "يُعد انقلاب" وسيواجه بحزم

[ المقدشي: أي محاولة لشق الصف الوطني والخروج على الشرعية يعد تمردا وانقلابا وسيواجه بحزم ]

أكد مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق الركن محمد علي المقدشي، أن المؤسسة العسكرية جاهزة لتنفيذ أية مهام توكل اليها والدفاع عن المكتسبات الوطنية في أي مكان وزمان، ومواجهة أي جماعات أو مشاريع لا تخدم الوطن، وتحاول المساس بأمنه واستقراره، سواء كانت في صنعاء أو في عدن أو أماكن أخرى.

جاء ذلك خلال زيارته لمعسكر الاستقبال بمحافظة مأرب والذي جدد خلاله التأكيد على وقوف الجيش الوطني مع خيارات الشعب. محذرا أن أي محاولة لشق الصف الوطني والخروج على الشرعية من أي جماعة كانت وتحت أي مبرر تعتبر تمردا وانقلابا لا يختلف عن تمرد وانقلاب ميليشيات الحوثي في صنعاء.

وجدد المقدشي، تأكيده، على رفض وجود أية جماعات مسلحة خارج المؤسسة الشرعية.. معتبرا أن أي مساعي لمواجهة الانقلاب عن طريق الميليشيات خارج إطار الشرعية لا يخدم المصلحة الوطنية وانما يشكل خطرا على الأمن الداخلي وتهديد يمتد إلى دول الجوار والمنطقة.

ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن المقدشي قوله، "ان المؤسسة العسكرية على أتم الاستعداد وقادرة وملتزمة بمقارعة العصابات الحوثية المتمردة على الشرعية والخارجة عن الاجماع الوطني والمنقلبة على المرجعيات الاساسية، والتي جاءت من الكهوف واستطاعت في غفلة من الزمن أن تستولي على الحكم وأن تجرد الشعب من كل مقومات الحياة ولم تراعي في صديق ولا عدو إلّا ولا ذمة".

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية أن العمليات العسكرية مستمرة حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن واستعادة الشرعية ومؤسسات الدولة واعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، باعتبارها المعركة الأساسية والمصيرية حتى تحقيق النصر الذي تحقق منه الكثير ولم يتبق إلا القليل.

وأشار الى أن المؤسسة العسكرية باتت اليوم أكثر قدرة وقوة واعدادا يؤهلها لخوض المهام الموكلة إليها وتلبية الآمال المعلقة بها والتصدي لأية محاولات لخلق الفوضى أو افتعال معارك جانبية.. مضيفا أن المؤسسة العسكرية الوطنية هي الضامن الوحيد والآمن لأمن اليمن وحراسة المكتسبات الوطنية وتأمين تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وعملية الانتقال لدولة اليمن الاتحادي القائم على العدالة والمساواة والمواطنة المتساوية.

وجدد مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة الشكر للأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على مواقفهم وجهودهم لدعم ومساندة الشعب اليمني في معركته مع العصابات الحوثية والقوى التي تقف خلفها، وكذلك جهود الأشقاء في دعم عملية اعادة تأسيس وبناء المؤسسة العسكرية.

وأشار الى أن القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين بانطلاق عاصفة الحزم كان حاسما وحازما وكان له آثاره الكبيرة على مستوى اليمن والأمة العربية والعالم في مواجهة النفوذ الإيراني الذي أراد تحويل اليمن إلى بؤرة خطر وانتزاعه من محيطه العربي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر