أعلنت قيادات فيما يسمى "المقاومة الجنوبية: التابعة للمجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، حالة الطوارئ في عدم لإسقاط الحكومة الشرعية، ورفضها تواجد أن قوات تنتمي للمحافظات الشمالية على المحافظات الجنوبية.

وجاء الإعلان في اجتماع دعا له المجلس الانتقالي المنادي بانفصال جنوب اليمن، للقيادات المتابعة والموالية له، بمدينة خور مكسر بمحافظة عدن.

وقال بيان صادر عن الاجتماع، إن قوات المقاومة الجنوبية تعلن حالة الطوارئ في العاصمة عدن والبدء بإجراءات اسقاط حكومة الشرعية واستبدالها بحكومة كفاءات وطنية".

ودعا البيان الرئيس هادي الى الاستماع لصوت العقل وتلافي الوضع من خلال إقالة حكومة بن دغر واحالتها للمحاكمة، وأهملت القيادات الجنوبية، الرئيس هادي اسبوعاً كاملاً، مهددة ببدأ إجراءات لم تعلن عنها.

كما أعلنت رفضها "أي نشاط عسكري لأي قوات شمالية مسلحة على أرض الجنوب او مسؤولين شماليين سواء داخل الشرعية او خارجها".

في المقابل، أكدت "عمها لأي قوات شمالية بقيادة التحالف مواجهة للحوثي لتحرير الشمال من هذه العصابة المارقة لأن بقائها يشكل خطراً على جنوبنا الحبيب وعلى أمن المنطقة والأمن القومي العربي".

من جهته قال رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، إنه يرفض عقد أي جلسة للمجلس النواب اليمني بمدينة عدن.

وتنوي الحكومة اليمنية، عقد جلسة لمجلس النواب الشهر القادم في مدينة عدن لإقرار موازنة الدولة لعام2018.