الرباعية وعُمان يدينون الصاروخ على الرياض ويعتبرونه انتهاكا للقرارات الدولية ويدعمون التحقيق في منشأه (بيان)

[ صورة لإجتماع وزراء خارجية الرباعية وسلطنة عمان المنعقد اليوم في لندن (28 نوفمبر)/الصورة مأخوذة من صفحة وزير الخارجية البريطاني بتويتر ]

 أدان وزراء خارجية "الرباعية" وسلطنة عمان، الهجوم الصاروخي على الرياض مطلع هذا الشهر، وأعربوا عن تأييدهم الكامل للمملكة السعودية ومخاوفها الأمنية المشروعة، معتبرين إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية نحو البلدان المجاورة بمثابة تهديد للأمن الإقليمي، ويطيل أمد الصراع.
 
ودعا الوزراء إلى ضرورة وضع حد فوري لهذه الهجمات الصاروخية من جانب الحوثيين وحلفائهم، مجددين التأكيد على أن تزويد الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس السابق بالأسلحة، يعد انتهاكا لقراري مجلس الأمن 2216 و 2231. وأبدوا دعما قويا لجهود الأمم المتحدة للتحقيق في منشأ تلك الصواريخ واتخاذ الإجراءات المناسبة.
 
وعقد وزراء خارجية الدول الأربع المعنية باليمن، وهي: المملكة المتحدة، والولايات المتحدة (مثلها وكيل وزير الخارجية للشئون السياسية)، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، مضافا إليها سلطنة عمان، اجتماعا خاصا بلندن، اليوم الثلاثاء، وأصدروا في نهايته بيانا مشترك، تطرق إلى أبرز نتائج الاجتماع.
 
 وبحسب البيان، الذي ترجمه "يمن شباب نت"، من موقع وزارة الخارجية البريطانية، فقد ناقش الوزراء سبل تعزيز آليات التفتيش لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، مع ضمان حركة البضائع دون عوائق إلى اليمن وفي جميع أنحاءه.
 
ودعا الوزراء إلى مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي، كطريق وحيد لإنهاء الصراع ومعالجة التهديدات الأمنية لجيران اليمن، مطالبين بضرورة أن تبدي جميع الأطراف المرونة والتخلي عن الشروط المسبقة، في حين دعوا الحوثيين وحلفائهم إلى إشراك المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العملية السياسية.
 
ينشر "يمن شباب نت" نص الترجمة الخاصة للبيان الصادر الليلة عن اجتماع الرباعية بلندن:


"بيان الرباعية"

اجتمع اليوم؛ وزراء خارجية المملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وعمان، ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، لمناقشة الوضع في اليمن. وتلقوا إحاطة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة (إلى اليمن)، وناقشوا الوضع السياسي والإنساني والأمني.
 
وأكد الوزراء أن الصراع قد خلق أزمة إنسانية ملحة. واتفق الوزراء على أن هناك مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف لضمان الوصول الآمن والسريع وبدون إعاقة، للسلع ولموظفي المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء اليمن. وناقش الوزراء سبل تعزيز آليات التفتيش لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، مع ضمان حركة البضائع دون عوائق إلى اليمن وفي جميع أنحاءه.
 
وأدان الوزراء بقوة الهجوم الصاروخي الذي وقع في 4 تشرين الثاني/نوفمبر على الرياض، والذي استهدف عمدا منطقة مدنية. وأعربوا عن تأييدهم الكامل للمملكة العربية السعودية ومخاوفها الأمنية المشروعة. وأكد الوزراء أن إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل قوات الحوثيين إلى البلدان المجاورة يشكل تهديدا للأمن الإقليمي ويطيل أمد الصراع. ودعا الوزراء إلى وضع حد فوري لهذه الهجمات من جانب قوات الحوثيين وحلفائهم.
 
وجدد الوزراء التأكيد على أن تزويد القوات الحوثية، وأولئك المتحالفين معهم من قوات الرئيس السابق صالح، بالأسلحة يعد انتهاكا لقراري مجلس الأمن 2216 و 2231. وابدى الوزراء دعما قويا لجهود الأمم المتحدة للتحقيق في منشأ تلك الصواريخ واتخاذ الإجراءات المناسبة.
 
وأيد الوزراء مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي، باعتباره يظل الطريق الوحيد لإنهاء الصراع ومعالجة التهديدات الأمنية لجيران اليمن. واعترف الوزراء بأهمية أن تبدي جميع الأطراف المرونة والتخلي عن الشروط المسبقة، ودعوا الحوثيين وحلفائهم إلى إشراك المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العملية السياسية.
 
واتفق الوزراء على أن هذه المسألة الملحة ستلزمهم بالاجتماع والتشاور بانتظام لتنسيق وجهات النظر وتحديد الخطوات الملموسة التي تؤدي إلى تسوية سياسية.

 

- لتحميل البيان مباشرة من موقع الخارجية البريطانية تجدونه هنا في نهاية الخبر


 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر