ناقش اجتماع موسع لقادة المؤسسات الدفاعية والأمنية، أمس السبت، بمدينة عدن العاصمة اليمني المؤقتة، الخطة الأمنية المشتركة التي أعدتها وزارتي الدفاع والداخلية وجهازي الأمن القومي والسياسي والحزام الأمني بأشراف هيئة العمليات المشتركة، التي تمثل مركز القيادة والسيطرة المشترك والموحد.
وفي الاجتماع الذي ترأسه نائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن صالح الزنداني، أكد الأخير، أن نجاح تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة يكمن في توحيد مركز القيادة والسيطرة المشتركة لكافة الوحدات الدفاعية والأمنية والاستخبارية والإدارية في عدن والمناطق المحررة ومشاركة السلطات المحلية والمواطنين بصورة عامة لتأمين مناطقهم ومناطق تجمعاتهم السكنية.
وأكد على أهمية مشاركة السلطات الإدارية والقانونية والمحلية في تنفيذها، داعيا مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين لمساعدة الأجهزة الدفاعية والأمنية في تعزيز الأمن والاستقرار والتصدي لكافة العناصر الخارجة عن النظام والقانون ومواجهة اعمالهم الإرهابية وكافة اشكال الغلو والتطرف والعنف المسلح الذي يستهدف أرواح الابرياء وإقلاق السكينة العامة والأضرار بالوطن ومصالح المجتمع والأمة.
وشدد نائب رئيس هيئة الأركان على ضرورة رفع مستوى الجاهزية القتالية والمعنوية لكافة وحدات ومنتسبي المؤسسات الدفاعية والأمنية في عدن والمناطق المحررة والعمل بمحددات الخطة الأمنية والدفاعية المشتركة والتنسيق المنظم والمشترك بين كافة وحدات وقطاعات المؤسسات الدفاعية والأمنية.
وتعاني كثير المحافظات اليمنية المحررة في مقدمتها العاصمة المؤقتة عدن، من تعدد الجهات الأمنية والعسكرية، التي انعكست سلباً على الحالة الأمنية.