أعلنت السلطات السعودية، إعادة فتح منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن، بعد ساعات من إغلاقه.
وكانت قد أعلنت في وقت سابق اليوم، اغلاق المنفذ الحدودي كإجراء مؤقت، بعد يومين من إعلان التحالف إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية في اليمن، بعد اطلاق مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية صاروخ على العاصمة السعودية الرياض.
ويعد منفذ الوديعة هو المنفذ اليمني الوحيد الذي يتم إدخال البضائع البرية من خلاله الى مختلف المحافظات اليمنية، بعد اغلاق بقية المنافذ، فضلا عن كونه المنفذ الوحيد الذي يسافر الملايين اليمنيين عبره.
وسينعكس أغلاق المنفذ البري الوحيد بين اليمن والسعودية سلباً على حياة المواطنين، خصوصا مع انعدام المشتقات النفطية وارتفاع اسعار المواد الغذائية بشكل كبير جدا، خلال اليومين الماضيين، بعد قرار التحالف اغلاق كافة المنافذ اليمنية، بالإضافة إلى الهبوط الحاد لسعر الريال اليمني مقابل الدولار.
ويرتبط اليمن برياً بأكبر شريط حدودي مع السعودية عبر عدد من المنافذ، لكن أغلبها مغلقة، وأهمها منفذ حرض في محافظة حجة، حيث تشهد المنطقة مواجهات بين الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية، والمنفذ الوحيد العامل منذ بدء الحرب هو منفذ الوديعة في محافظة حضرموت، وهو بمثابة الشريان الرئيسي للمسافرين والواردات التجارية عبر الحدود، في ظل وجود مئات الآلاف من المغتربين اليمنيين في السعودية، أما المنفذ الآخر، فهو في محافظة المهرة شرقاً على الحدود مع سلطنة عُمان، وهو منفذ شحن، ويمر عبره بعض المسافرين إلى دول أخرى.