أعلن الجيش اليمني، أمس الجمعة، مقتل 22 قيادياً من مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، من بين 600 مسلح قتلوا وأصيبوا من مقاتليها خلال الأسبوع الماضي.

وبحسب موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم الجيش اليمني، بلغت حصيلة قتلى وجرحى المليشيا الانقلابية خلال الأسبوع الماضي، أكثر من600قتيلا، وجريحا، في عمليات عسكرية نوعية لأبطال الجيش الوطني وضربات مقاتلات التحالف في عدة محافظات يمنية.

وأوضح أن من بين القتلى ما لا يقل عن22 قياديا ميدانيا سقط معظمهم في الجوف وحجة ونهم شرقي صنعاء.

وأشار إلى أنه في المنطقة العسكرية الخامسة، سقط ما لا يقل عن120قتيلا وجريحا أغلبهم في حجة، بينهم ثمانية قادة ميدانيين.

وفي المنطقة السابعة، لقي ما لا يقل من 200 قتيلا وجريحا مصرعهم في المعارك التي تشهدها مديرية نهم، شرقي العاصمة صنعاء.

وتتوزع بقية الاحصائية265قتيلا في صفوف المليشيا على محافظات عدة منها: صعدة، والجوف، وتعز، والبيضاء ومارب وشبوة التي سجلت العدد الأكبر في قتلى الانقلابيين.

ووفق الاحصائية فان مديرية نهم وحدها لقي فيها أكثر من113قتيلا من الانقلابيين، وعشرات الجرحى، فيما تعز قتل فيها ما لا يقل عن80من الانقلابيين، في وقت حصدت جبهة حجة أكثر من 40 قتيلا، والجوف 16 قتيلا، والبيضاء 16 قتيلا، وصرواح 8 قتلى.

ومن بين قيادات المليشيا التي قتلت في نهم شرقي صنعاء، القياديان الميدانيان “محمد علي حفظ الله الحوثي” و “قاسم محمد المؤيد”، ، فضلا عن مقتل قيادات ميدانية أخرى منهم: حسن الشامي، وعبد السلام مجاهد، وعلي الاعجم، وهاشم القطابري، والحسن يحيى حمود العزي، وعبدالرقيب البحسني، وماهر المقولي، وعلي محمد المتوكل، وطه القانص.

وفي  الجبهات الحدودية في حجة قتل أبرز قيادات المليشيا وهم: عبدالكريم حلسة، وخالد مبارك، وزين العابدين على الجلي، وعبد السلام المداني في جبهة حرض الحدودية، إضافة إلى مصرع مسئول فريق الإمداد والتموين للمليشيا بالمنطقة المدعو  بشير عبدالعزيز الجبرى، والقيادي الحوثي فراص أحمد على حسن قحم، كما لقي القيادي الحوثي إبراهيم عبدالله المؤيد، نجل عبدالله المؤيد نائب وزير الخدمة المدنية في حكومة الانقلاب الغير معترف بها، مصرعه مع عدد من مرافقيه في غارات جوية بمنطقة المزرق، التابعة لحرض، أثناء توجهه الى جبهة علب، في صعدة، وذلك بعد انتهاءه من حضور اجتماعا مع بعض القيادات الميليشاوية في جبهات الحدود.

وفي الجوف، أدت غارات جوية للتحالف العربي مطلع الأسبوع الماضي إلى مقتل قائد لواء المدفعية التابع للمليشيا الانقلابية العميد محمد الصوفي، أحد أبرز قيادات المليشيا، بعد يوميين من مقتل القياديان بندر محمد محسن الضراب، والمدعو أبو نايف الأعوج، بمواجهات مع الجيش الوطني.