علم "يمن شباب نت" أن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أصدر توجيهاته في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين إلى رئيس الوزراء بسحب 1000 طن من مادة الديزل من خزانات مصانع صوامع الغلال التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم بصورة اسعافية لتغطية احتياج محطات توليد الكهرباء بعدن.
فيما نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مسؤول حكومي، إن شركة مصافي عدن ضخت مساء الاثنين 2500 طن متري من مادتي المازوت والديزل لتزويد محطات توليد الطاقة في عدن.
وخلال اليومين الماضيين تزايدت ساعات الانقطاع للكهرباء بالعاصمة المؤقتة عدن بسبب قلة – أو نفاد- كمية الديزل المخصصة لتزويد محطات الكهرباء.
وفي وقت سابق من مساء أمس الاثنين أحرق محتجون غاضبون إطارات السيارات احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وصلت خلال يومي السبت والأحد، إلى 8 ساعات تعطيل، مقابل ساعتي تشغيل فقط.
وافادت مصادر في شركة النفط اليمنية أن رئيس الوزراء، وعقب توجيهات الرئيس هادي، تواصل مع رشاد هائل- رئيس مجموعة هائل سعيد أنعم فرع عدن، بشأن تسليم شركة النفط بعدن الكمية المطلوبة (1000 طن) من مادة الديزل، من خزانات مصنع صوامع الغلال، بصورة عاجلة.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها "يمن شباب نت"، فقد سارعت شركة النفط بتحريك عدد من ناقلات نقل المشتقات النفطية التابعة للشركة إلى مصانع صوامع الغلال لاستلام الكمية المطلوبة لتغطية احتياج محطات توليد الطاقة الكهربائية بعدن.
في هذه الأثناء، نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المسؤول الحكومي، الذي لم تذكر اسمه، أن المصفاة قامت بضخ 1500 طن متري من المازوت تابعة لشركة ASA إلى محطتي الحسوة والمنصورة حتى لا تتوقف مولداتها عن العمل.
وكانت ثلاث محطات للكهرباء، هي "الحسوة الكهروحرارية، وشهناز، وحجيف" من بين خمس محطات تعمل في عدن، قد توقفت تباعا عن توليد الكهرباء لعدم وجود مادة الديزل.
وأشار إلى أنه يجري حاليا تفريغ 1000 طن متري من مادة الديزل من الباخرة فالكون مريم التابعة لشركة العيسي وذلك إلى خزانات المصفاة.
وأضاف انه بعد استكمال عملية التفريغ سيتم ضخ الكمية مباشرة إلى خزانات منشأة النفط في البريقة لتزويد محطات الكهرباء.