طالب حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن باعتماد ذكرى يوم تحريرها من مليشيات الحوثي وصالح في السابع والعشرين من شهر رمضان يوماً وطنيا لتخليده في ذاكرة الأجيال.
وفي شهر يوليو من العام الماضي نجحت المقاومة والجيش الوطني بدعم بري وجوي لقوات التحالف من دحر المليشيات من المحافظة بعد مواجهات خلفت عشرات القتلى والجرحى فضلا عن دمار واسع بالممتلكات.
ودعا خالد حيدان,المتحدث باسم الإصلاح في عدن,في تصريح صحفي,إلى "استحضار تلك التضحيات الجسام التي قدمها أبناء الشعب",قبيل أيام قليلة من حلول ذكرى التحرير.
وأضاف: لقد سطر أبطال المقاومة والجيش الوطني ملحمة عز وفخار كتبت باللون الأحمر المقدس، عنوانها التحرير والتطهير.
وحيا الصمود الأسطوري للرجال والنساء والأطفال في وجه الحصار والقتل والدمار، والتلاحم الشعبي الذي أفضى إلى النصر المؤزر بمساندة لا تنسى وموقف تاريخي لا يمحى لأشقائنا في دول التحالف.
وبعد مرور عام على تحريرها لا تزال المحافظة تواجه تحديات أمنية في ظل ازدياد حوادث الاغتيالات والتفجيرات,بالإضافة إلى أخرى خدمية متمثلة في أزمة الكهرباء,لكن الحكومة التي عادت للمدينة قبل شهر أكدت عزمها تحسين هذه الخدمات والوضع الأمني.
