أكدت منظمة «اليونيسيف» على أن الطفل مكانه المدرسة وليس جبهة القتال.
وقالت جولييت توما، مديرة الإعلام بمكتب المنظمة الإقليمي لـصحيفة «الشرق الأوسط»، إن «اليونيسيف» تعبر عن قلقها الشديد فيما يتعلق بتجنيد الأطفال في اليمن، وارتفاع عدد أولئك الأطفال المقاتلين، مع كافة أطراف النزاع، لافتة إلى أنها لا ترد على تصريح معين، «ولكن هذا موقف (اليونيسيف) العام من تجنيد الأطفال».
وأضافت أن «مكان الطفل الطبيعي هو المدرسة وليس جبهة القتال».
وكان وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دولياً حسن زيد، نادى بتَعْطيل الدراسة وحشد الطلاب والمعلمين للتجنيد والذهاب إلى جبهات القتال، وذلك على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مضيفاً: «إن ذلك سيرفد جبهات القتال بمئات الآلاف، ويمكنهم من حسم المعركة».
من ناحيته، قال الباحث الحقوقي اليمني البراء شيبان لـ«الشرق الأوسط»: «حسن زيد يمثل خلاصة الفكرة التي ترى في نظرهم أن اليمنيين ليسوا سوى خزان بشري مهمته القتال وحماية حق الحوثيين المزعوم في الحكم»، مضيفاً أن «هدفهم ليس دولة مواطنة، بل هدف الولي الفقيه بحسب أسطورتهم».