نفى وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية، عبد الرقيب فتح، ما ورد في حديث محافظ حضرموت المقال أحمد بن بريك أمس الأول الجمعة، عن المبالغ التي تسلمتها الحكومة من الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال فتح الذي يشغل أيضا رئيس اللجنة العليا للإغاثة، لوكالة سبأ، "إن كل التمويلات التي تصل إلى الحكومة والشعب اليمني ليست مبالغ نقدية، او تدخل خزينة البنك المركزي، بل مشاريع إغاثية وإنسانية ومشاريع تنموية ومخصصات للمنظمات الدولية لتنفيذ مشاريع إغاثية في اليمن، ودعماً لجهود الحكومة في معركة استعادها للشرعية، ودحرها للمليشيات الانقلابية".

وأضاف فتح "هناك مبالغ تتقدم بها دول مجلس التعاون الخليجي إلى المنظمات الأممية في المؤتمرات الدولية التي تعقد لإغاثة الشعب اليمني، ضمن خططها لدعم جهود العملية الإغاثية في اليمن بإشراف مباشر من الاشقاء في دول المجلس".
وثمن كافة الجهود التي يقدمها الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، في دعم  الجهود الإغاثية والإنسانية في كافة المجالات، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والهلال الأحمر الاماراتي وجمعية الإغاثة الكويتية وكافة الجهات المانحة في دول المجلس.

وأكد أن المساعدات الإغاثية المقدمة من دول المجلس وصلت إلى كافة المحافظات اليمنية، وكان لها بصمات واضحة في تحسين الوضع الإنساني، مشيراً إلى أن كافة تلك الجهود محل ترحيب وتقدير عاليين من الحكومة والشعب اليمني، لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية ترحب بكافة الجهود الإغاثية والتنموية التي من شانها تخفيف المعاناة عن ابناء الشعب اليمني.

وأكد فتح ان الحكومة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء، يقومون بكل جهد لإعادة الحياة إلى المحافظات المحررة، وتثبيت دعائم الامن والاستقرار، لافتاً الى ان اللجنة العليا للإغاثة وبتوجيه مباشرة من فخامة الرئيس والحكومة الشرعية تعمل بالتنسيق مع كافة المانحين لإيصال المساعدات الانسانية والاغاثية الى كافة المحافظات دون استثناء انطلاقا من مسؤوليتها تجاه كافة أبناء الشعب اليمني.

وقال فتح" في الوقت الذي تسعى الحكومة الى بذل كافة الجهود التي من شانها تامين حياة المواطنين في المحافظات المحررة وتخوض معركتها بالتعاون مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، نستغرب من الاصوات النشاز التي تحاول التقليل من هذه الجهود وتغرد منفردة خارج السرب لخدمة مصالحها الأنانية والضيقة على حساب أبناء الشعب اليمني وجهود الأشقاء في دول مجلس التعاون".

وأضاف "أن الوضع الاستثنائي في البلاد يستوجب من الجميع الوقوف بجانب الرئيس المنتخب والحكومة الشرعية المعترف بها دولياً ومساندتها في استعادة كافة المحافظات من مليشيات الانقلابية وحليفها صالح".