قال وزير الخارجية عبد الملك المخلافي "أن أي حل للوضع في اليمن لابد أن يأتي متسقا مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها وألا ينطوي على شرعنة للانقلاب أو السكوت عن جرائمه بحق الشعب اليمن".

جاء ذلك خلال لقاءه مع سفير جمهورية فرنسا لدى اليمن كريستيان تيستو، لبحث القضايا المتعلقة بتحقيق التسوية السياسية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على ضوء الرسالتين المتبادلتين بين الرئيس هادي والرئيس الفرنسي، بحسب ما نقلت وكالة سبأ الرسمية.
 
وشكر الوزير المخلافي حكومة فرنسا على دعمها المستمر ومواقفها المبدئية المؤيدة للحكومة الشرعية في جميع المحافل الدولية وعلى جميع الأصعدة والدور الفرنسي في اعتماد مشروع القرار العربي في مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
 
من جانبه  ثمن السفير الفرنسي موقف الحكومة في دعم الوصول إلى السلام والحفاظ على حقوق الإنسان، مشيداً ما تم التوصل إليه في مجلس حقوق الانسان في جنيف باعتماد مشروع القرار العربي والحفاظ على الإجماع الدولي وحقوق الضحايا.
 
واكد ثبات موقف المجتمع الدولي وإجماعه بشان "أهمية الحل السياسي في اليمن وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومقترحات مبعوث الأمين العام للامم المتحدة إلى اليمن" وجدد موقف فرنسا الداعم لليمن وحكومته الذي عبرت عنه في جنيف والمحافل الدولية.