داهمت وحدات من قوات الجيش الوطني والشرطة العسكرية بتعز ،اليوم الثلاثاء، أوكار وتجمعات لمجاميع مسلحة خارجة عن القانون في إحياء سوق الصميل و الجمهوري شرقي المدينة.
 
وتهدف الحملة الأمنية إلى مداهمة أوكار الجماعات المسلحة بعد ثبوت تورط عدد من المسلحين في عملية الاغتيالات والاختلالات الأمنية بالتزامن مع زيادة وتيرة الاغتيالات المسلحة لقيادة وأفراد الجيش في الأيام الأخيرة.
 
وتشارك في الحملة الأمنية التي جاءت بتوجيهات من قيادة محور تعز قوات تابعة للمحور والشرطة واللواء 22 ميكا إلى جانب قوات مشتركة من كافة ألوية الجيش الوطني.
 
مصدر عسكري كشف لـ"يمن شباب نت" بأن الحملة الأمنية ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم في اغتيال افراد الأمن والجيش و ثبوت تورطهم في اختلالات أمنية.
 
وأشار المصدر إلى أن الحملة لازالت تحاصر المناطق التي تتحصن فيها تلك المجاميع المسلحة مؤكداً استمرارية الحملة حتى يتم القبض على جميع الخارجين عن القانون.
 
من جهته؛ أكد رئيس عمليات اللواء 22 ميكا ،العميد ركن منصور الحساني، في حسابه على فيسبوك أن مواجهة مشاريع الاغتيالات ليس بالخيار العسكري فقط و إنما بتحرك المجتمع بأكمله أمنياً واستخباراتياً واعلامياً.
 
و شدد الحساني على ضرورة توحيد الجهود و أن تعز "بيئة غير قابلة لهذه المشاريع".
 
ولقيت الحملة ترحيب حكومي و شعبي و إعلامي باعتبارها تهدف إلى ملاحقة المتسببين في أعمال الاغتيالات و تطبيع الوضع الامني في المدينة.