قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمني، العميد الركن عبده عبدالله مجلي، "إن الانتصارات في مسار العمليات العسكرية للجيش الوطني ضد الميليشيات الانقلابية في منطقة ميدي بمحافظة حجة، تهدف الى استكمال السيطرة على المدينة ثم التقدم نحو منطقتي حرض وحيران، وأن هذه الانتصارات سوف تحدث نقلة نوعية لتغيير استراتيجية المعركة".
وأوضح مجلي، في تصريح نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن العمليات العسكرية للجيش الوطني «مستمرة حسب الخطط المعدة من رئاسة هيئة الأركان وبإشراف مباشرمن قبل رئيس الجمهورية ونائبه".
وأضاف أن «الخيار العسكري لا زال هو الطريق الآمن والأسرع والأقرب لتجنيب الشعب اليمني مزيدا من القتل والتدمير وتدمير المنشئات الاقتصادية والحيوية التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية». مشيرا أن "الحسم العسكري من أجل السلام وأن يسود اليمن السلام والأمن والاستقرار ".
وقال العميد مجلي "إن هناك عوامل تؤثر على سرعة الحسم وهي الحفاظ على المدنيين وأيضا صعوبة التضاريس، والطرق والأراضي المزروعة بالألغام التي زرعها الانقلابيون وكذا الالتزام بالمبادرات والحوارت التي ترفضها المليشيا الانقلابية".
وكانت قوات الجيش الوطني تمكنت أمس من تحرير الأحياء الشرقية لمدينة ميدي شمال محافظة حجة بشكل كامل، وتطهير الأبنية والعمارات الواقعة شرق المدينة التي كانت تتحصن بها قناصة وعناصر الميليشيات في عملية عسكرية نوعية مسنودة من قوات التحالف العربي.
وأفاد مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية الخامسة، بأن الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني تقوم بنزع الالغام والمتفجرات التي زرعتها الميليشيات الانقلابية وسط الاحياء والطرق العامة وفي منازل المواطنين، مضيفا أن الجيش يعمل على استكمال زرع الالغام في المدينة واستكمال تأمينها تمهيدا لعودة السكان إليها الذين كانوا قد نزحوا إلى خارج المدينة.