اعتبر مصدر بمكتب صالح إعلان الحوثيين اعتزامهم مقاضاة عدد من قيادات حزبه بينهم الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر بتهمة تأييد" العدوان" في إشارة للتحالف بمثابة" نكاية وكيد سياسي بهدف شق الصف الوطني"، مؤكدا أن من يطلقون مثل هذه" التهم جزافا إماميين".
وأعلن الحوثيون أمس الأربعاء باسم عدد من المنظمات التابعة لهم أو المحسوبة عليهم، تقديم بلاغ للنائب العام المعين من قبلهم، ضد عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، اتهموها بتأييد" العدوان" للتحقيق معهم.
وشمل المبَلَغ ضدهم، سلطان البركاني الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس النواب – عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام ، ومعمر الارياني وزير الإعلام بالحكومة الشرعية عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وأحمد عبيد بن دغر رئيس الحكومة الشرعية عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، بالإضافة إلى آخرين.
وبعد يوم واحد على الإعلان عن تقديم هذا البلاغ، أصدر مصدرا مسؤولا بمكتب صالح تصريحا نشرته وكالة خبر التابعة له سخر فيه" من الإدعاءات الكاذبة والإفتراءات المزيفة للحقائق بأن الشيخ سلطان البركاني، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، كان من ضمن من حضر مؤتمر الرياض المشبوه"، في إشارة إلى مؤتمر الرياض الذي شارك فيه المئات دعما للشرعية.
واكتفى المصدر بالدفاع عن البركاني فقط دون غيره من القيادات التي قال في نفس التصريح إنه فصلها لدعمها التحالف وهو المطلب الذي لا يزال يصر حلفائه الحوثيون على القيام به.
وكان اللافت ما ختم به التصريح باعتبار من يلقون" التهم جزافاً، والتشكيك بالهامات الوطنية لا يأتي إلّا من قِبل المأزومين من بقايا الشيوعيين والإنفصاليين والإماميين وكل من استمرأ العمالة والإرتزاق".
وفي إشارته للإماميين يحاول صالح إعادة تحسين صورته بالداخل والخارج بالقول إنه لا يزال جمهوريا رغم ما فعله بتحالفه مع الحوثيين للانقلاب على الدولة والجمهورية.