احتج شباب في محافظة المهرة شرقي اليمن ضد فساد السلطات المحلية ، مطالبين بتحسين الخدمات الأسياسية ، ومحذرين في ذات الوقت من التصعيد حال لم تستجب السلطة لمطالبهم .
وحمل المشاركون في الوقفة الاحتجاجية امام بمنى محافظة المهرة لافتات كتب عليها عبارات تندد بممارسات الفساد ،التي قالوا في بيان لهم "أنها استشرت واستفحلت ".
وأرجع المحتجون سبب إقدامهم على تنفيذ الوقفة ،تجاهل السلطات لمطالبهم ،واستشراء الفساد في أجهزة الدولة وتردي الخدمات كالكهرباء والمياه والصحة والأمن ، والاستمرار في تهميش الكوادر الشبابية .
وطالبت الوقفة التي دعا لها مجموعة شبابية تحمل اسم " حملة شباب المهرة ضد الفساد " بإحالة ومحاسبة الفاسدين إلى القضاء أو عزلهم ، خصوصاً في الإدارات التي ترتبط بحياة المواطنين .
ودعوا إلى الشفافية وتفعيل الرقابة الشعبية على النفقات والصرفيات والإيرادات المهولة التي تأتي باسم المشتقات النفطية ، وصرف الإيردات لتحسين الخدمات.
وأوضح المحتجون في بيانهم أن محافظة المهرة تعيش فترة ذهبية وطفرة مالية لم تشهدها في تاريخها حيث وصلت إلى مليارات الريالات غير أنها بحوزة أيادي غير مسؤولة على حقوق أبناء المهرة.
وحثت المشاركون المجتمع بكافة شرئحه إلى إلى التنديد بممارسات الفساد في المحافظة .
وتعيش محافظة المهرة "بوابة اليمن الشرقية المحاذية لسلطنة عمان "، بعيداً دائرة الصراع المسلح الذي تشهده الكثير من محافظات اليمن منذ أكثر من عام .
وانعكس هذا الهدوء في جعل المحافظة منفذاً برياً وبحرياً لدخول البضائع والمشتقات النفطية ، التي تدر أموال كبيرة للسلطات المحلية بمحافظة المهرة .
