نظم اتحاد الطلاب اليمنيين بماليزيا، وقفة احتجاجية، بعد أداء شعائر صلاة الجمعة، في مقر السفارة اليمنية بالعاصمة الماليزية كوالمبور، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ سبعة أشهر. 

وأوضح اتحاد الطلاب في بيان الوقفة الإحتجاجية حصل "يمن شباب نت"، على نسخة منه، "أن الرسالة التي نريد إيصالها اليوم للجميع, هي أننا لن نسمح أن نكون ضحية للحروب, ولن نسامح أبداً من يمتهن كرامة اليمني في بلد المهجر أو بالتلاعب بحقه ومستحقه" 

وأكد اتحاد الطلاب في البيان مواصلتهم للاعتصام المفتوح - الذي أعلنه الطلاب قبل أربعة أيام، في مقر السفارة - كخطوة تصعيدية في ظل الأوضاع القاسية والشديدة التي يعيشها الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج، وفي ظل ما أسموه بالوعود الرمادية المتتالية من قبل الحكومة".

وحمّل البيان رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي, ورئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر،  ووزير التعليم العالي  الدكتور حسن باسلامة, المسؤولية الكاملة لما يؤول اليه وضع الطلاب في بلاد الغربة،  وأي تبعات ناتجة عن التصعيد الطلابي". منوهاً الى أن ذلك ببساط لأنهم تحملوا مسؤولية هذا الطالب ووجب عليهم الوفاء بها حسب تعبير البيان.

ويعاني الطلاب اليمنيين في ماليزيا ومختلف دول الإبتعاث ظروفاً معيشية صعبة؛ نتيجة تأخر صرف مستحقاتهم المالية لما يقرب من ثمانية أشهر, في الوقت الذي يتلقون فيه تهديداً بالفصل من جامعاتهم بسبب تأخر تسديد رسوم الدراسة. 

وطالب البيان الحكومة بسرعة التدخل والتوجية السريع بتنفيذ مصفوفة المطالب المتمثلة في سرعة صرف مستحقات الربعين الثاني والثالث, وصرف مستحقات طلاب الإستمرارية والإحلال والبدل من رسوم وأرباع وكتب, وسرعة إرسال الرسوم الدراسية للطلاب المنتظمين في الدراسة بالإضافة إلى الإسراع في تنفيذ نقل الطلاب الخريجين والعالقين في ماليزيا. 

واختتم البيان برسالة وجهها للجهات المسؤولة عن المعاناة التي تفتك بالطالب اليمني في مختلف دول العالم قائلاً "لن نغفرا لكم, ولن يغفر لكم التاريخ طالما تركتم سفراء العلم والمعرفة ليصحبوا سفراء للجوع والحاجة".