دعا رئيس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، كافة الأجهزة الأمنية بعدن، إلى رفع مستوى الحيطة والحذر، والعمل الجاد لفرض الأمن والاستقرار الذي يصبو إليه المجتمع.
وأكد بن دغر، خلال ترأسه، اليوم اجتماعا استثنائيا باللجنة الأمنية بمحافظة عدن، أن الأمن مسؤولية وطنية في المقام الأول، تقع على عاتق الجميع، داعيا الأجهزة الأمنية إلى وقف كل أسباب الاحتكاك مع المواطنين، حفاظاً على أمن وسلامة المجتمع.
وشدد بن دغر خلال الاجتماع الذي حضره محافظ المحافظة عبدالعزيز المفلحي، وعدد من الوزراء، أنه لا يمكن أن تتحقق تنمية حقيقية في ظل غياب الأمن الذي يعتبر ركيزة أساسية في الحياة، مشيرا الى أن الأمن هو العنصر الفاعل في تقدم عجلة التنمية التي توقفت منذ بدء الأحداث، والذي بدأنا الآن تحريك عجلتها بدءاً بالخدمات.
وبحسب وكالة سبأ الرسمية، فقد أشاد رئيس الوزراء، بجهود السلطة المحلية في عدن، والسلطات الأمنية، وما تبذله من جهود في استتباب الأوضاع الأمنية في المحافظة. داعيا إياها إلى تطبيق النظام والقانون، بما في ذلك اللجوء إلى النيابة العامة قبل الأقدام على أي إجراء أمني .
وكان الاجتماع قد ناقش تفاصيل وتداعيات الأحداث التي شهدتها مديرية الشيخ عثمان فجر اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، واتخذ حيالها عدد من الإجراءات اللازمة لتثبيت الأمن والاستقرار، بما يضمن عدم تكرار ما حدث اليوم من أحداث تخل بالأمن وتربك السكينة العامة، وتعطل مصالح المواطنين، وتسببت في إخلال ببعض الخدمات الأساسية للمدينة كانقطاع التيار الكهربائي.
واستمع رئيس الوزراء من قيادة اللجنة الأمنية، إلى شرح مفصل عن طبيعة عمل الأجهزة الأمنية في المحافظة، من قبل محافظ المحافظة عبدالعزيز المفلحي ونائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن وقادة الوحدات العسكرية والأمنية الأخرى، وخطط نشر الأجهزة والدوريات من الشرطة لحفظ الأمن والنظام والية القيام بالمهام المناطة بها.
بدوره دعا محافظ محافظة عدن الى وحدة الصف والعمل المشترك والتنسيق المسبق بين الأجهزة الأمنية لما من شانه تلاشى الأضرار بأمن واستقرار المواطنين. مؤكداً ان الرجوع إلى النظام والقانون هو الطريق الواضح للاستقرار في المحافظة.