استنكر مصدر مسؤول في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح ما وصفها بسيل الشائعات والإفتراءات التي كالها إعلاميون ووسائل إعلام ضد الإصلاح خلال الفترة الماضية.
وقال المصدر في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن الإصلاح آثر الصمت أمام الهجمة الشرسة والإفتراءات الحاقدة التي هدفت إلى تشويه سمعته والنيل من مبادئه ومواقفه وفضّل عدم الرد على تلك الادعاءات الكاذبة التي تورطت فيها بعض الوسائل الإعلامية، مشيرا إلى أنه اكتفى بالاستمرار في رصدها وتوثيقها، محتفظاً بحقه القانوني تجاه كل من تجاوز القانون في ادعاءاته.
وأضاف المصدر "كما أننا حرصنا على عدم الدخول في الردود والخوض في المهاترات الإعلامية حتى نفوت الفرصة على الذين أرادوا بهذه الحملة الإعلامية الممنهجة أن يصرفوا اليمنيين عن معركتهم الرئيسية المتمثلة في مواجهة الإنقلاب واستعادة الدولة".
واختتم المصدر تصريحه بالقول "ندعوا الإعلاميين ووسائل الإعلام إلى إعادة النظر في طريقة تعاطيهم مع ما ينشرونه وليدركوا المسؤولية الملقاة على عاتقهم كجبهة مساندة للجيش والمقاومة الشعبية، وللأحزاب السياسية المؤيدة للشرعية في معركة مصيرية وليجعلوا من أقلامهم رافعات للبناء لا معاول للهدم".