توفت طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، بعد تعرضها لموجات عنف أسري استمر لساعات، من قبل زوجة أبيها في محافظة إب، وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية، لمراسل "يمن شباب نت"، "إن الطفلة "هيام المقداد" من أبناء منطقة "السرايم"التابعة لمديرية جبلة، جنوب غربي المدينة، توفت مساء الأمس متأثرة بالتعذيب من قبل زوجة أبوها المتهمة بضربها حتى الموت".
وأوضحت المصادر أن زوجة الأب المدعوة (و.أ.و)قامت بضرب الطفلة "هيام" ضرباً مبرحاً ومارست بحقها صنوف التعذيب لعدد من الساعات حتى الوفاة، ثم لاذت بالفرار.
وكشفت صور تداولها ناشطون للطفلة وعليها آثار تعذيب في أجزاء كثير من جسدها، فيما لم تذكر المصادر أي تفاصيل عن حالة زوجة الأب، إن كانت في صحة جيده أم انها تعاني من أمراض او مشاكل أدت بها للقيام بمثل هذا الجرم.
وذكرت المصادر، أن أم الطفلة "هيام" مطلقة، فيما كان أبوها مسافر.
وتبنى عدد من الناشطين والحقوقيين نشر الحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي، داعين الأجهزة الأمنية إلى إلقاء القبض على الجاني وكشف تفاصيل القضية للرأي العام، كما طالبوا المنظمات الحقوقية ومنظمات الطفولة ومناهضة العنف ضد الأطفال إلى التفاعل مع القضية وتبنيها بشكل كبير والوقوف بحزم أمام مثل هذه الجرائم البشعة .
ومساء أمس، أقدم قيادي حوثي يعمل مسؤولاً لنقطة عسكرية في مديرية حبيش شمال مدينة إب، على قتل طفلين وإصابة شخص آخر، حين فتح النار عليهم أثناء مرورهما بالخط العام.
وتشهد محافظة إب الخاضعة لسلطات الانقلابيين ،جرائم جسيمة بحق الطفولة ،ازدادت وتيرتها منذ سيطرة الانقلابيين على المحافظة في منتصف أكتوبر 2014،وفق منظمات حقوقية راصدة.
