قالت نقابة اعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء "ان عيد العمال يأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية تعيشها بلادنا، ألقت بآثارها الثقيلة على جميع العمال بشكل عام و على العاملين في القطاع الحكومي بدرجة أكبر".
وأضافت في بيان حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه "أن الواقع العمالي صار كارثياً بكل المقاييس، وهو ما جعلها بالنسبة لنا مناسبة استثنائية عن بقية دول العالم، نلملم فيها عمال اليمن جراحنا، و نتشبث بمعانيها النضالية من أجل البقاء".
وأوضحت "أن القوى العاملة اليمنية توزعت بين من حرمتهم الحرب من فرص عملهم بسب الحرب وهم بمئات الآلاف من عمال القطاع الخاص، و بين أكثر من مليون عامل ظلوا يعملون في مؤسسات الدولة المختلفة بدون رواتب لمدة سبعة أشهر متتالية مجردين من وسائل العيش والبقاء هم و أسرهم".
ودعت النقابة في بيانها أحرار العالم للوقوف بجانب القضية العمالية العادلة في الجمهورية اليمنية و دعم نضال الحركة العمالية في اليمن والساعية لاستعادة الحقوق العمالية، وكافة القوى السياسية إلى تغليب المصلحة الوطنية و الاستجابة لإرادة الشعب اليمني في إنهاء الحرب.
واستنكرت النقابة صمت المجتمع الدولي كان و مازال مخيباً للآمال، بمختلف منظماته المجتمعية الأهلية و الحكومية والأممية حتى اليوم عن كل ما يلحق بعمال اليمن من انتهاكات و سلب للحقوق و تهديد للحياة و نهب لمقومات العيش و تدمير لفرص العمل.